25 فبراير تؤكد أن ردها سيصل النظام الموريتاني قريبا

أربعاء, 2016/03/16 - 12:18

قالت حركة 25 فبراير "إنها أطلقت حملة منذ ما يناهز الأسبوع تحت شعار "مرجن خاوي" تناولت فيها موضوع غلاء الأسعار الذي أصبح جحيما يحترق فيه المواطنون" مؤكدة على "أن رسائل النظام وصلت، وأن رسائلها سوف تصله في الأيام القادمة".

 

 

وأضافت الحركة في بيان لها صباح الأربعاء 16 مارس حصل "السراج" على نسخة منه "أنها تعرضت  خلال حملة "مرجن خاوي" لكل جوانب المعاناة التي يعاني منها المواطنون ذوو الدخل المحدود"، مشيرة إلى أنها "صوبت السهام إلى الجهة المسؤولة عن تفقير الموريتانيين" على حد تعبير البيان.

 

 

وأكد بيان الحركة "أن انتهاج القمع هو آخر أوراق التوت التي يتستر بها النظام العسكري على ضعفه وهشاشته" مؤكدة "أنها جوبهت بقمع شديد وصل لحد التعذيب".

 

وأضافت الحركة "أنه في اليوم العالمي لحماية المستهلك نظمت الحركة وقفة احتجاجية بين الإذاعة ومكتب البريد لتوصل رسالة رمزية أن معاناة الشعب قد وصلت أقصى حد لها، وهو نفس اليوم الذي خلده النظام بمشاهد فلكلورية مضحكة من قبيل تدشين رأس النظام لإعدادية من فصلين في أكثر أحياء العاصمة فقرا، ومؤتمر صحفي نفى فيه الجنرال المخرب وجود أزمة اقتصادية في البلاد، وهو أمر فندته آلاف الشكاوى التي تقدم بها ساكنة تلك الأحياء".

 

 

وأضاف بيان الحركة "مثلما اعتادت الحركة في كل أنشطتها فإن السلمية كانت سلاحها الفعال، ورغم ذلك تدخلت قوات من شرطة النظام بشكل همجي لفض الوقفة مستخدمين أقسى أنواع التعذيب والعنف غير المبرر تجاه نشطاء أتوا ليعبروا عن احتجاجهم على الأوضاع المعيشية المرهقة لكاهل المواطنين".

 

 

واتهمت الحركة قوات الأمن بـ "الاعتداء بعنف ووحشية على الناشط سيد الطيب ولد المجتبى بالضرب في أماكن قاتلة ليغمى عليه، وينقل للمستشفى، وتم كسر ذراع الناشط جمال ولد حمود إثر الاختطاف الذي تعرض له هو وثلاثة نشطاء آخرين هم: محمد ولد عبدو، سيد عبد الله ولد البخاري، المصطفى ولد مولود، رمتهم قوات الشرطة على مقربة من شاطئ المحيط وبدؤوا التنكيل بهم مما أدى لإصابات أخرى".

 

ودعا بيان حركة 25 فبراير "جميع الفعاليات والحركات الموريتانية الناشطة في الساحة إلى استمرار النضال بسلمية كما عهدنا بهم دائما، فالوطن يستحق منا كل النضال والصبر والتمسك بالسلمية مهما كانت آلة القمع وحشية".