موريتانيا: حزب اتحاد قوى التقدم يستهجن قمع المحتجين

أربعاء, 2016/03/16 - 14:44

استهجن حزب اتحاد قوى التقدم ما اعتبره "أساليب متغطرسة من قبل النظام الموريتاني لمواجهة مواطنين عزل مارسوا حقهم في التظاهر السلمي المكفول دستوريا" ومدينا ما أسماه "حملة القمع المستفزة التي تستهدف إرهاب الجماهير" على حد تعبيره.

 

   

ودان حزب اتحاد قوى التقدم المعارض في موريتانيا في بيان له تلقى "السراج" نسخة منه "بشدة حملة النظام القمعية والمستفزة التي تستهدف إرهاب الجماهير لثنيهم عن المطالبة بحقوقهم المشروعة".

 

كما طالب بيان الحزب بمحاسبة المتورطين في قمع كل المظاهرات السلمية وبالكف عن قمعها مستقبلا، مشيرا بالخصوص إلى "مظاهرات "ماني شاري كازوال" وحركة "إيرا" وحركة 25 فبراير".

 

وجدد حزب اتحاد قوى التقدم مطالبته بإطلاق سراح رئيس حركة "إيرا" برام ولد الداه ولد اعبيدي ونائبه الأستاذ إبراهيم ولد بلال مشيرا إلى "أن أنصارهما تعرضوا إلى قمع وحشي شرس على أيدي بوليس النظام ، لأنهم تظاهروا سلميا للمطالبة بإطلاق سراح زعيمهم ونائبه المعتقلين ظلما منذ أكثر من عام".

 

وقال البيان "..ويوم أمس تعرض شباب "25 فبراير"، لهجمة قمع لا تقل همجية إثر تنظيمه وقفة سلمية احتجاجا على تدني الظروف المعيشية للسكان في ظل تزايد ارتفاع الأسعار وتراجع أجور العمال نتيجة التدهورغير المعلن لقيمة الأوقية أمام العملة الصعبة وإصرار الدولة على عدم خفض أسعار المحروقات رغم تدنيها العالمي غير المسبوق".

 

مضيفا "أن الشرطة باغتت الشباب الذي رفع بعض المراجل الفارغة تعبيرا عن الوضعية الصعبة التي تشكل بعض مظاهر الأزمة الاقتصادية المتفاقمة، وانهالت عليهم ضربا ورفسا وركلا بكل صلف وعنجهية ، فأصيب بعضهم واعتقل البعض قبل أن يلقى به إلى الشاطئ ليعود إلى المدينة راجلا رغم وجود بعض الإصابات".