
أطلقت مجموعة من الناشطين حملة أسمتها "حملة الحريات" للمطالبة بوقف ومقاومة التضييق على الحريات ولإطلاق سراح برام ولد الداه ونائبه إبراهيم اللذين يعانيان في السجن منذ عام كامل وفي ظروف غير لائقة _حسب الحملة_، وقد قدمت حملة الحريات ورقة عن التراجع الحاصل في مستوى الحريات في ظل النظام الحالي خاصة في الفترة الأخيرة وطالبت الجميع بالتوقيع عليها.
سردت الورقة نماذج من ممارسات النظام الحاكم في موريتانيا، ومما ورد فيها " لقد باتت الممارسات القمعية من استخدام مفرط للقوة وانتهاك بين لحقوق الانسان كالتعذيب في أقسام الشرطة وفي سياراتهم أمرا مألوفا. لقد قمع طلاب الجامعة بشكل وحشي أدى لإصابات وكسور، وذلك على خلفية تظاهرهم السلمي من أجل مطالبهم المشروعة. كما تم قمع وتعذيب واختطاف شباب آخرين بسبب احتجاجهم على الأوضاع الصحية في البلد أيام تفشي وباء حمى الضنك والحمى النزيفية، هذا علاوة على تكرار قمع وتعذيب المتظاهرين المطالبين بإطلاق سراح السيد بيرام ولد الداه ونائبه ابراهيم ولد بلال".
وقد وقعت مجموعة من المحامين الموريتانيين على العريضة للمطالبة بإطلاق سراح بيرام ولد الداه ولد اعبيدي ونائبه ابراهيم ولد بلال، ولحماية الحريات العامة في موريتانيا والوقوف ضد القمع، وقد شملت هذه التوقيعات شخصيات حقوقية كبيرة ومعروفة _كما ورد عن نشطاء الحملة.