
استنكر حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية ما وصفها بمضايقة المواطنين بسبب آرائهم والمعارضين منهم بسبب مواقعهم، ضاربا المثال بترحيل ساكنة اريوك في الحوض الغربي بحجج واهية، مجددا إدانته لكل أشكال وإجراءات التضييق على الحريات العامة كقمع التظاهرات السلمية لمبادرة "ماني شاري كزوال" وحركة "إيرا" و"25 فبراير"، وكذلك إيقاف البرامج الإعلامية ومضايقة الصحفيين.
وهنأ الحزب في بيان صادر عنه عقب اجتماع دوري لمكتبه السياسي المنتدى الوطني للديموقراطية والوحدة على نجاح جولته التعبوية، شاكرا جماهير الولايات التي زارها المنتدى على التفاعل، ومؤكدا انشغاله بمشاكل الساكنة من عطش إلى "تردي أوضاع التعليم والصحة وضعف للخدمات الأساسية وغياب للمشاريع التنموية الجادة" حسب البيان.
وأعرب البيان عن انشغال الحزب بأوضاع الجاليات في الخارج والإهمال والتفريط من طرف السلطة تجاههم، معتبرا الجاليات في أنغولا وغينيا بيساو وساحل العاج والكونغو نماذج واضحة في هذا السياق.
وخلص البيان إلى استنكار الهجمات التي استهدفت تركيا وساحل العاج ومالي وبلجيكا، وجدد موقف الحزب من الثورة السورية مؤكدا الوقوف إلى جانب الشعب، كما اعتبر البيان الانتخابات الرئاسية في بينين "إنجازا ديمقراطيا يشرف القارة الإفريقية في وجه أحادية والتفاف وفساد أنظمة إفريقية عديدة".