آليس عجبا!

أحد, 2016/03/27 - 12:22
الآستاذ الحسن مولاي آعلي

آليس عجبا آن يتداعى إلى قصر المؤتمرات، العشرات من "علماء الدين" و"الدعاة" و"المجددين" من داخل البلاد ومن خارجها، فتجثو بين أيديهم أركان الدولة، من قمتها إلى حضيضها، يومين كاملين، يتم تكريسهما بالساعات والدقائق، للأمر بالطاعة العمياء لكل سلطان غشوم، وصل سدة الحكم بأي وسيلة، ومهما بلغ من الجور والظلم والفساد؛ ثم لا تخرج من الأفواه اللاهجة بذكر السلاطين، وتخويف من لم يصبر على أذاهم من غضب الله؛ أية كلمة في نصح حكام السوء، ووعظهم، وتخويفهم من سنة الله الماضية في الغابرين من أشياعهم ؟!؟! أليس عجيبا حقا؟؟ بل هو من العجب العجاب!! الآستاذ الحسن مولاي آعلي