شجبت الهيئات الصحفية في موريتانيا إيداع الصحفيين جدنا ديدا وبابكر باي انجاي في السجن، واعتبرت في بيان صادر عنها أمس 7 ابريل 2016 الأمر "منافيا لأحكام القانون وقيم دولة الحريات والديمقراطية والقوانين، التي اعتبرناها جميعا مكسبا لتكريس الحريات وحماية الصحفيين في دولة الحريات والديمقراطية التي شكلت حلما للجميع".
وصنفت الخطوة ضمن سعي لإرهاب الصحفيين وتخويفهم بعقوبات الحبس وتكييف تهم واهية الأسس والمنطلقات، مطالبة في بيانها بالإفراج الفوري عن الصحفيين، ووقف كل الإجراءات التي من شأنها تقييد حريتهما، داعية كافة الصحفيين إلى هبة تضامنية معهما، "لفرض الإفراج عنهما فورا" وفق البيان.
وقد وقعت على البيان نقابة الصحفيين الموريتانيين، تجمع الناشرين الموريتانيين، اتحاد المواقع الالكترونية، اتحاد الإذاعات والتلفزيونات الخصوصية في موريتانيا، رابطة الصحفيين الموريتانيين.
وكانت السلطات في موريتانيا قد حبست الصحفيين جدنا ديدا وبابكر باي انجاي بأمر من وكيل الجمهورية في ولاية انوكشوط الغربية إثر دعوى رفعها نجل الرئيس الموريتاني/ بدر ولد محمد ولد عبد العزيز.
.jpg)