
انطلقت مساء الخميس 7 ابريل 2016 النسخة الثانية من تحدي موريتانيا للتطبيقات التقنية، منظمة من طرف "حاضنة ريم تك"، وقد جرى حفل الانطلاقة على هامش حفل افتتاح المقر الرسمي للحاضنة وبحضور ممثلين رسميين ومدعوين من السفارة الفرنسية والبنك الدولي وعدد من المشاركين والمهتمين الشباب.
وتهدف الحاضنة - بحسب القائمين - عليها إلى دعم الشركات الناشئة في المجال التقني في موريتانيا، وزيادة المحتوى الرقمي للبلاد على شبكة الانترنت، إلى جانب غرس روح الابتكار بين الشباب، وتلبية الاحتياجات المحلية من خلال إنشاء خدمات تكنولوجية في مختلف القطاعات .
ويقول عضو الحاضنة المهندس باب ولد الدي، إن المسابقة نَظمت عام 2015 "تحدي موريتانيا لتطبيقات الهواتف الذكية"، حيث تنافست فيه 100 مشروع في المرحة الأولى، تجاوزت منها للمرحلة الثانية 50 مشروعا، تأهل ضمنها 10 مشاريع للدور النهائي، اختير ثلاثة مشاريع فائزة قدمت لها جوائز مالية، وتم بعد ذلك تقديم الدعم لها والتكوين والاستشارة الفنية، من أجل المنافسة في سوق العمل.