
نظمت هيئات صحفية وقفة احتجاجية أمام السجن المدني تضامنا مع الصحفيين المعتقلين بعد شكوى تقدم بها نجل الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز.
وقد شارك العديد من الصحفيين في الوقفة صباح اليوم مرددين شعارات تطالب بإطلاق سراح الصحفيين الذين أحيلا إلى السجن مساء أمس.
الصحفيون حملوا لافتات تستنكر الاعتقال وطريقته وسرعته وكذلك إحالة الصحفيين إلى السجن بهذا الشكل رغم تحريم السجن في قضايا النشر بموريتانيا.
وكان القضاء الموريتاني قد أحال الزميلين بابكر باي انجاي وجدنا ديده إلى السجن بعد ساعات من شكوى تقدم بها رئيس هيئة الرحمة الخيرية ونجل رئيس الجمهورية بدر ولد عبد العزيز اتهمهما فيها بالتشهير به.
وتعلن مؤسسة السراج تضامنها المطلق مع الصحفيين والمطالبة بإطلاق سراحهما فورا.
وتطرح مسألة اعتقال الصحفيين الكثيرمن الاستفهامات حول حرية الصحافة بعد الحديث عن 15 حالة مضايقة خلال السنة الماضية حسب بعض المصادر الحقوقية.
وقد شهدت سنة 2016 الكثير من ذلك بدءا من المنع من العمل في الداخل بحجج واهية وكذلك الاستدعاء إلى القضاء أو الشرطة بسبب شكايات نافذين فضلا عن الإحالة إلى السجن المدني كما حدث مع الزميلين وقبلهما المدير الناشر لموقع السبق الإخباري.