ولد منصور يدعو إلى الوقوف في وجه العابثين بالدستور

قال رئيس حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية تواصل السيد محمد جميل ولد منصور إن الدستور خط أحمر وعلى الجميع احترامه.

وأضاف ولد منصور خلال زيارة له إلى مقاطعة المذرذره أنه تم تحصين مواد من الدستور ولا يمكن التوجه لها ولا المساس بها.

 

 

ولد منصور الذي كان يتحدث أمام جمع من أنصار حزبه بالمذرذره في بداية زيارة تقوده إلى ولاية اترارزه قال أيضا إنه على النظام أن يعلم أن من فشل في ما أعطاه الدستور لا يمكنه التطلع إلى زيادة مأمورية أخرى يحرمها الدستور ويأباها الواقع.

 

 

وأشار ولد منصور إلى أن موريتانيا تعيش أزمة متعددة الأوجه وخاصة في الجوانب الحياتية للمواطنين حيث غلاء الأسعار وفقد الأمن فضلا عن العطش الدائم.

وأكد ولد منصور أنه لو كان النظام يهتم بالتاريخ والحضارة والأصالة لما كان حال المذرذره على ما هو عليه اليوم من نقص فى الخدمات الأساسية للمواطنين.

 

 

ونبه جميل منصورإلى كونهم دخلوا الولاية من بابها الواسع الذي هو مدينة المذرذره لأن أصالتها وثقافة ساكنتها ودورها في الثقافة يجعل اعتبارها عاصمة اترارزه ليس افتياتا على الولاية ولا منازعة لعاصمتها الإدارية وإنما اعترافا بدور مدينة بحجم وعراقة وأهمية المذرذره.

وكان رئيس حزب تواصل والوفد المرافق له قد أجروا توقفا في مدينة " تكنت " خصص له خلاله استقبال وتجمع جماهيري تحدث فيه الرئيس عن الأوضاع المعيشة للسكان وتغيير الدستور والعطش الذي يتهدد المدينة وخاصة في فصل الصيف.

وقال ولد منصور إن إهمال الدولة لطريق دولي مثل طريق روصو نواكشوط وما يترتب على ذلك من زهق للأرواح في حوادث سير عديدة يعطي وجها حقيقيا للنظام الحاكم والذي لا يهتم بالمواطن ولا بأموره في أي مجال.

ودعا ولد منصور الدولة إلى توفير حاجات المواطنين معتبرا أنها المسؤولة عن ذلك بسبب جبايتها للضرائب وأخذها الديون متعهدا بطرح كل تلك الأمور من طرف تواصل على البرلمان وفي الإعلام وتقديم ما يستطيع تقديمه كحزب معارض.

وقد أبدى عدد من رؤساء مكاتب حزب تواصل ترحيبهم برئيس الحزب معربين عن أملهم في حل مشاكل المقاطعة وأن تجد طريقها إلى الإعلام ودوائر صنع القرار.

وتتواصل الزيارة بلقاء في مقاطعة اركيز على أن يزورالوفد بوتلميت غدا صباحا ويصل إلى واد الناقه في مساء السبت ليواصل مسيره إلى عاصمة الولاية صباح الأحد ليتوجه بعد ذلك إلى مقاطعة كرمسين و يضم كلا من أمين التنظيم وفدرالي اترارزه وأمين الشؤون البلدية وقيادات حزبية أخرى.