بدأت السلطات الموريتانية وأحزاب الأغلبية والنشطاء المؤيدون للرئيس محمد ولد عبد العزيز الإعداد لتنظيم أكبر حشد جماهيري خلال زيارة الرئيس لمدينة النعمة عاصمة ولاية الحوض الشرقي بداية الشهر القادم.
وفي هذا الإطار تقرر أن تبدأ الموريتانية للطيران جسرا جويا من العاصمة انواكشوط إلى النعمة ابتداء من 27 من الشهر الجاري بمعدل رحلتين يوميا.
كما تقرر أن يقوم أطر كل مقاطعات موريتانيا بتأجير مبنى في عاصمة ولاية الحوض الشرقي لتكون نزلا لجماهيرهم التي عليهم حشدها هناك.
وقد بدأ أعضاء الحكومة سلسلة اجتماعات بالمنحدرين من ولاياتهم لحثهم على التفاني في إنجاح الزيارة التي يراد لها أن تكون تاريخية واستثنائية، وأن يكون حضورها الجماهيري هو الأكبر من نوعه في تاريخ موريتانيا.
وفي لقاءات تحضيرية للزيارة نظمت قبل يومين بمدينة النعمة شدد عدد من المتدخلين على ضرورة أن تحمل الجماهير المستقبلة للرئيس شعارات تطالبه بالترشح لمأمورية ثالثة،
وأكد عدد منهم أنه سيقنع الجماهير التي يأتي بها بضرورة رفع هذه الشعارات حتى ولو لم يقبل المجتمعون أن يكون ذلك قرارا .
واعتبر عدد من المتدخلين في الاجتماع أن فضائل الرئيس على ولاية الحوض الشرقي لا تحصى، فالعطش سينتفي نهائيا بحلول العام 2019 مع مشروع آفطوط الشرقي، فهل يمكن أن نسمح أن يحقق لنا الرئيس إنجازا بهذا الحجم لنسمح لغيره بأخذ غلته يقول أحد المتدخلين.
متدخل آخر ذكر الحضور بأن أهل الحوض الشرقي كانوا يعمدون إلى ألبان مواشيهم ليصبوها في التراب، أما اليوم يقول المتدخل فقد بات لنا مصنع نبيع له ألبان مواشينا ليصدرها للخارج.
.jpg)