اختتمت مساء اليوم الأربعاء 20 إبريل 2016 المسابقة الدولية لمرافعات حقوق الإنسان في موريتانيا في دورتها الرابعة بفوز المحامية الفلسطينية ذ لونا عريقات بالجائزة الأولى عن مرافعتها التي بعنوان "مساواة دون تحفظ".
وجاء في المرتبة الثانية من المسابقة التي تنظمها الهيئة الوطنية للمحامين الموريتانيين بالتعاون مع المعهد الفرنسي لحقوق الإنسان والسلم وبدعم من السفارة الفرنسية بنواكشوط المحامي من جمهورية التوغو تيكو سيرام أمينو عن مرافعته التي بعنوان "ابسلينك الملعونة: مأساة الأطفال السحرة"، بينما توجت المحامية آدامو سونا من النيجر بالمرتبة الثالثة عن مرافعتها "مرافعة ضد الحكم بالإعدام".
وكرم كل من المحامين الموريتانيين ذ يعقوب ولد أمين عن مرافعته "قضية السعد ولد لوليد" وأحمدو بمب ولد المختار صاحب مرافعة "اعتقال الطفل أحمد في فرنسا انتهاك لحقوق الإنسان"، إلى جانب أربعة مشاركين في المسابقة وهم ذ عبد الرحمن مرار من الأردن عن مرافعته "طفولة على قدم واحدة"، وميليندا ديكرا من فرنسا عن مرافعتها "صحة كاريندا"، وذ فكرية بضعيف من تونس عن مرافعتها "مبروك السلطاني شهيد الطفولة"، وذ أليفيي ماتير من فرنسا عن مرافعته "جزء حقوق الإنسان (غير الإرهابيين)".
وقالت الفائزة بالجائزة الأولى ذ لونا عريقات في كلمة لها بالمناسبة "إن هذه الجائزة هي جائزة لموريتانيا، شاكرة البلد على الترحاب وكرم الضيافة، وشكرت الهيئة الوطنية للمحامين الموريتانيين على استضافة هذه المسابقة التي اعتبرتها تسهم في ترقية حقوق الإنسان في المنطقة والعالم العربي".
من جانبه شكر نقيب المحامين الموريتانيين ذ الشيخ ولد حندي خلال مؤتمر صحفي بعيد إعلان نتائج المسابقة "الشركاء والفائزة لونا عريقات معتبرا أن فوزها هو فوز لموريتانيا لأن فلسطين في القلب، والشعب الموريتاني يقف مع الشعب الفلسطيني، شاكرا إياها على هذه المرافعة ومتمنيا لها المشاركة في دورات أخرى مستقبلا".
وأكد ولد حندي "أن الشكر موصول إلى السفارة الفرنسية في نواكشوط على دعمها المتواصل للمسابقة، وللمعهد الدولي لحقوق الإنسان والسلم، وممثلية الاتحاد الأوروبي في موريتانيا بوصفه شريك في تنظيم المسابقة".
وافتتح المسابقة الدولية لمرافعات حقوق الإنسان الأمين العام لوزارة العدل الموريتانية د محمد الأمين ولد سيدي بابا، كما حضر حفل إعلان الجوائز وقدم الجائزة الثانية للفائز بها، كما شهدت فعاليات المسابقة والتي بدأت منذ الصباح وحتى ما بعد الخامسة عصرا حضور العديد من الشخصيات القانونية والتشريعية والمحامين والطلبة بالإضافة إلى حضور إعلامي بارز.
.jpg)