خلدت الجمعية الموريتانية للإمونفليا اليوم الخميس 28 ابريل 2016 بانواكشوط اليوم العالمي لمكافحة داء الإيمونفليا.
رئيس الجمعية/ محمد ولد ونه ولد افيل أكد في كلمته بالمناسبة أن مولودا من كل عشرة آلاف يصاب بهذا الداء الخلقي وتمثل الفصيلة(أ) أكثر فصائله شيوعا بنسبة 85% من مجموع المصابين حول العالم.
كما طالب رئيس الجمعية بتوفير رعاية شاملة تحدد الصحة البدنية والنفسية والاجتماعية ونوعية الحياة سبيلا إلى الحد من الوفيات، كما دعا إلى إنشاء مركز متخصص يتوفر على مختبر يساعد على التحديد الدقيق للداء على غرار إنشاء مراكز الأنكولوجيا وأمراض القلب.
وأشار ولد ونه إلى أن الجمعية استطاعت بالتعاون مع الجهات المعنية الحد من رفع المصابين إلى الحالات المستعجلة عبر توفير بدائل وذلك بالتعاون مع المركز الوطني لنقل الدم.
من جهته قال المكلف بمهمة في وزارة الصحة/ سيد أحمد ولد تكدي إن الوزارة ستدرج الإيمونفليا ضمن خططها الصحية المستقبلية.