
تشهد عاصمة ولاية لعصابة موجة عطش شديدة في هذه الفترة التي ترتفع فيها درجات الحرارة بشكل كبير وخاصة في ولاية لعصابة
وهكذا يندر الماء بشبكاته في مناطق عديدة من مدينة كيفه وفي البعض الآخر تتوقف في النهار ذروة العطش والحر والحاجة للماء
لكن أحياء " سكطار - أدباي - المرصه " تعتبر الأكثر عرضة للعطش حيث تعطلت شبكات المياه فيها بشكل كلي حسب السكان ليكون الملجأ الوحيد هو المياه المحمولة على الحمير
وتنشط حركة بيع المياه المحمولة على الحمير بشكل كبير حيث تتم تعبئتها من الآبار الصغيرة في المنطقة بسعر 50 أقية وتباع ب 400 مائة أو 500 مائة
أحمدو ولد سيدي صاحب عربة لبيع المياه قال في تصريح للسراج من أحد الآبار في كيفه إن عملية بيعه تزداد وتيرتها والطلب عليها كلما اشتد الحر وأن السكان لا يجدون غير هذه المياه ابدا
وأضاف ولد سيدي أنه يبيع البرميل بخمسمائة أوقية وأنه في بعض الأحيان يصل ألفا مؤكدا أن كل هذا الجهد لا يسد حاجة المواطنين
محمد الراظي مالك بعض هذه الآبار أكد أن الطلب كثير لكن الأبار تغور فى بعض الأحيان وبكثرة ويظل أصحاب العربات في انتظار حصول مياه فيها
وقد شهدت السراج حالة من نفاد الماء في أحد الآبار حيث يبقى باعة الماء ينتظرون حصول شيء منه والحاجة تزداد له
ويقول أحد السكان إن العطش قوي في المدينة وأن شهر الصوم على الأبواب وكذلك الحر الذي دخل بقوة لكن الدولة لا تحرك أي ساكن لحل المشكل المتفاقم
وأكد السكان أن الدولة تترك السكان لحالهم ولا تقدم لهم حتى الماء
ولم تستطع السراج الحصول على وجهة النظر الرسمية لشركة الماء في المدينة
وتعتبر مشكلة العطش مزمنة منذ فترة في هذه المدينة الكبيرة حيث تدخلت بعض المنظمات لبناء محطات لبيع الماء من أجل تزويد السكان به لكن كل ذلك يظل غير كاف على الإطلاق