انطلقت اليوم 29 ابريل 2016 بانواكشوط مسيرة الميثاق الوطني للحقوق السياسية والاقتصادية والاجتماعية للحراطين، ويتحدث الميثاقيون عن مسيرات في انواذيب والزويرات وأطار وروصو والركيز وكيفه.
مسيرة انواكشوط انطلقت بالقرب من دار الشباب الجديدة جنوبي "مسجد المغرب" متجهة إلى ساحة ابن عباس، وقد شهدت التحاق قادة منتدى الديموقراطية والوحدة بها بعد انطلاقتها بمدة قصيرة، كما شهدت حضورا من مختلف الأطياف العرقية الموريتانية.
رددت خلال المسيرة شعارات متنوعة تطالب بالمساواة في التمثيل الحكومي والحرية والعدالة الاجتماعية، كما هتف بعض الشباب المتحمسين باسم برامه، وتوقف بعضهم أمام السجن المدني تضامنا معه ومطالبة بالإفراج عنه.
وقد اختتمت المسيرة بكلمة لرئيس الميثاق أبو بكر ولد مسعود ترجمت من الفرنسية إلى عدة لغات وطنية، دعا فيها إلى إطلاق سراح برامه ولد اعبيدي، و عرف بأهداف المسيرة وهي في دورتها الثالثة.
رئيس الميثاق قال إن المسيرة حدث تاريخي يعبر عن رغبة الشعب الموريتاني المتحد والخالي من أية عنصرية وتمييز_ في التصالح مع الذات.
وأضاف أن من جملة الأهداف الكشف عن الظلم الذي يتعرض له لحراطين ووضع خطة شاملة لرفعه، مشيرا إلى أن الميثاق يخاطب في المقام الأول لحراطين ثم بقية المكونات _وفق تعبيره_ داعيا جميع المنظمات المنضوية تحت الميثاق إلى المواصلة في النضال من أجل تحقيق ما ترمي إليه، وشدد على أن سن التشريعات لا يكفي ما لم تترجم على أرض الواقع وهو ما لم يحدث من وجهة نظره.
وخلص ولد مسعود إلى القول بأن الميثاق وإن اختص في عنوانه بالحراطين فإنه هبة تضامن من القلب من أجل رفع الظلم عن كل مظلوم في الوطن أيا كان.