دعاة وأئمة يستعرضون تجاربهم الدعوية بملتقى بانواكشوط

ثلاثاء, 2016/05/03 - 15:30

قال الشيخ محمد ولد أحمد زاروق رئيس مجلس إدارة جمعية البر للتربية والإصلاح خلال افتتاحه ملتقى لعرض التجارب الدعوية وتنمية الكفاءات: "إن الملتقى يشكل فرصة لنقاش تجارب دعوية مهمة كتجربة "نادي مصعب" و"نادي عائشة" مضيفا أنه يأمل أن يعود هذا الملتقى وغيره بالحركة الإسلامية بموريتانيا إلى سابق عهدها".

وأضاف في كلمته الافتتاحية للملتقى المنظم من طرف جمعيته أن الجمعية ستعمل بشكل قوي من أجل أن تعيد الحركة الإسلامية لسابق حيويتها بل ونقلها إلى مستوى أفضل يعبد الطريق أمام القوافل الدعوية.

ووفق "الأخبار" فإن من المقرر أن تقدم خلال الملتقى الذي يستمر لثلاثة أيام بفندق الخاطر في نواكشوط، العديد من المحاضرات والعروض، بينها محاضرة لمحفوظ ولد الوالد حول الصحوة الإسلامية بموريتانيا وأخرى عن تجربة نادي مصعب بن عمير يقدمها محمد الأمين ولد مزيد، ولمرابط بن الحاج، كما سيقدم محمد ولد أحمد زاروق تقييما لتجربة نادي مصعب.

ويستضيف الملتقى أيضا مشايخ سيحاضرون حول تجاربهم الدعوية عبر الأندية والجمعيات التي أشرفوا عليها، ومن بين من سيحاضرون كل من خطري ولد حامدي حول تجربة نادي عائشة، الصوفي ولد محنض حول تقييم تلك التجربة، ثم يقدم أحمد مزيد ولد عبد الحق عرضا عن وسائل التربية في الناديين، وفي اليوم الأخير ستقدم عروض ومحاضرات عن أسباب ومظاهر تراجع النشاط الدعوي بموريتانيا.