نظمت صباح الثلاثاء 03 مايو 2016 منظمة SOS النظراء المربون، حفلا لإطلاق مشروع تعزيز قدرات المجتمع المدني في مجال الإعلام، والاتصال والرؤية لتمكينهم من القيام بدورهم كاملا، المدعوم من قبل برنامج الاتحاد الأوروبي لدعم المجتمع المدني والثقافة (بيسك).
وقال رئيس منظمة النظراء المربون SOS السيد سي جبريل "إن المشروع يمتد إلى أربعة أشهر ابتداء من 31 مارس إلى 31 يوليو 2016"، مؤكدا "أن المشروع يهدف إلى دعم قدرات منظمات المجتمع المدني الموجودة في نواكشوط في البلديات التسع والمتدخلة في ميدان المواطنة، والحكم الرشيد، وحقوق الإنسان، من خلال التكوين في ميدان استخدام وسائط الاتصال الحديثة من أجل المقدرة على القيام بعملهم على أكمل وجه".
واعتبر سي جبريل في كلمته التعريفية بالمشروع أمام الحضور "أن التكوين سيستهدف 20 فاعلا بالمجتمع المدني من 10 منظمات، وتكوينهم على استخدام التكنولوجيا الإعلامية ووضع الخطط الإعلامية لمنظماتهم والمشاريع التي يشتغلون عليها، بالإضافة إلى تسليم لكل منظمة موقع إلكتروني خاص بها يشرف عليه المستفيدون من الورشة بالإضافة إلى فتح قنوات على موقع يوتيوب، وصفحات بموقعي التواصل الاجتماعي فيسبوك وتويتر".
وشكر رئيس منظمة النظراء المربون التعاون الأوروبي الموريتاني وبرنامج بيسك على دعمهم للمشروع وحضورهم لحفل انطلاقته، كما شكر المدير المساعد للمجتمع المدني بوزارة العلاقات مع البرلمان على تلبية الدعوة للافتتاح الرسمي.
وقال ممثل مشروع بيسك السيد باتريك "إن المشروع يكتسي أهمية كبيرة من خلال أنع يصب اهتمامه على تطوير قدرات 20 فاعلا في 10 من منظمات المجتمع المدني العاملة في موريتانيا، مؤكدا "أن الاتحاد الأوروبي قام بتمويل ودعم العديد من المنظمات لتعزيز قدراتها وللقيام بأدوارها بشكل جيد، وواع ومحترف، وليس في موريتانيا فحسب".
وأضاف باتريك "أن المشروع سيصب في هدف تعزيز قدرات منظمات للمجتمع المدني مختصة في مجالات الحكامة والعدل، والبيئة والثقافة، من خلال تطوير عملها وتنظيمه فيما يخص بالجانب الإعلامي المهم لعمل أية منظمة".
من جانبه اعتبر المدير المساعد للمجتمع المدني بوزارة العلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني السيد الشيخ أحمد ولد باب الذي أعلن الافتتاح الرسمي للمشروع "انه يسعى إلى تحسين خبرات وتجربة المنظمات ودعم قدراتها في مجال الإعلام والاتصال ووضع الرؤى، مؤملا أن تحقق الورشات الأهداف المرجوة منها، وأن يحصل المشاركون على استفادة قيمة".
وأكد ولد باب "أن وزارة العلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني ستيقى كما كانت داعمة لمنظمات المجتمع المدني في سبيل تحقيق خططها وأهدافها على أكمل وجه بما فيه تنمية البلاد"، شاكرا القائمين على المشروع والداعمين".