
وصل الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز إلى مقاطعة انبيكت لحواش بعد يوم واحد من خلافات أدت إلى اشتباكات بين أنصار السالك ولد سلامي وإسلك ولد إزيد بيه من جهة والعمدة من جهة أخري أدت إلى تدخل الدرك لضبط الأمن في المنطقة
وقد برزت تلك الخلافات صباح اليوم فى مطار المقاطعة حيث منع مرافقو الرئيس الكل من الحضور إلى المطار إلا المنتخبين فقط لكن نفوذ الوزير منع ذلك ليغارد الكل المكان بعد أن تأكد أن الرئيس لن يصل جوا بسبب سوء الأحوال الجوية
الرئيس الموريتاني تأخر موعد وصوله ساعتين ونصف حيث عاد إلى مطار النعمة بعد أن أقلع منه ليغادر فى السيارات مسافة 150 كلم غير معبدة
وقد استقبل الرئيس من طرف المنتخبين المحليين وبعض المنتخبين من نواكشوط وباسكنو وكيهيدي فضلا عن بعض الوجهاء
الرئيس وصل زوالا وبعد المرور بمناصري أحد الطرفين على الطريق الرسمى دون توقف غادر إلى الفريق الآخر مع قلة من السيارات دون توقف ليبدأ جولة كانت قوية وصعبة على كل الحضور بسبب الحر ووعورة الطريق
الرئيس زار مشروع الماء حيث اعترض بشكل قوي على التنفيذ وبعض نقاطه معتبرا أن أي أمر غير مزمّن غير مفيد مبديا غضبه وخوفه من التلاعب الذى طبع البلد لفترة طويلة
كما زار عدة منشآت زراعية بعضها تابع لوزارة البيئة وبعضها تابع لآخرين وقد سأل الرئيس المزارعين وحضهم على الانتاج وتنويع المزروع
الرئيس وبعد هذه التدشينات أخذ راحة مقيل عند منزل الحاكم قبل أن يغادر ظهرا ليصل النعمة قبل المغرب بقليل