أفرج اليوم عن الشباب الذين تم اعتقالهم فى مدينة النعمة يوم الثلاثاء صباحا بعد اعتقال قوات الأمن لهم.
وقال الطيب ولد المجتبى إنه تم اعتقاله يوم الإثنين مساء وسط مدينة النعمة عندما كان يوزع منشورا ويشرح لبعض الشباب ضرورة التحرك والعمل على منع الكذب والنفاق من طرف النظام.
وأضاف الطيب في حديث للسراج مساء اليوم فى مدينة النعمة أنه كان وزملاءه في ظروف سيئة للغاية حيث كانت الإقامة منعدمة والتحقيق سيئا طيلة مقامهم الذي قارب ثلاثة أيام.
وقال ولد المجتبى إنه وفي نفس الليلة تم اعتقال زميله سيدعبد الله ولد البخاري مساء وسط المدينة ولم يسمح له بلقائه.
وفي صباح الثلاثاء تم اعتقال الثلاثي اممه ولد بوزومه عبد الوهاب ولد جغدان ومحمد ولد دحان بتهمة رفع لافتاة تطالب بتخفيض أسعار المحروقات وترفض زيارة الرئيس للنعمه وقد تعرضوا لضرب مبرح واعتداء قوي من طرف الأمن الرئاسي في ساحة المهرجان وسط مدينة النعمة
وقد اعتقلت المجموعة من طرف عناصر أمنية لا ترتدي زيا عسكريا حيث اتهم أحد أفرادها عبد الوهاب ولد جغدان بأنه اشترى منه سيارة وما زال يطالبه بمليون وخمس مائة ألف أوقية قبل أن يتدخل بعض المارة حيث حمل أحد أعوان الأمن الشاب إلى المفوضية.
وقال الناشطون إن ظروف الإقامة سيئة للغاية وأن التحقيق كان سيئا كذلك، سواء بالكلام النابي أوالتهديد بالتعذيب من طرف المدير الجهوي للأمن.
كما تم تكييف الملف على تهم ثلاثة لكل المعتقلين وهي:
نشر الكراهية
الإساءة لشخص الرئيس
تشويه صورة النظام
وقد رفض الشباب توقيع المحضر مضيفين أنهم لم ينشروا الكراهية وإنما مارسوا حقهم الطبيعي فى التعبير عن الظلم والتهميش فى المدينة التي يزورها الرئيس.
وقد أفرج عن الشباب الستة مساء اليوم رفقة شاب آخر اعتقل أثناء خطاب الرئيس بعد أن اتهمه بالكذب والمغالطة فى الأرقام خلال حديثه.