
دعا رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني الشيخ رائد صلاح الفلسطينيين لتصعيد الدفاع عن القدس والمسجد الأقصى، قبل ثلاثة أيام (الأحد) من بدأ فترة سجنه الممتدة إلى تسعة أشهر.
وكانت المحكمة "الإسرائيلية" العليا، رفضت التماسا قدمه محامو الشيخ رائد صلاح، في حين تم خفض فترة محكوميته من 11 شهرا إلى تسعة أشهر، وسيبدأ بتنفيذها في الثامن من أيار المقبل.
وقال الشيخ صلاح عبر صفحته على "الفيبسوك"، "منذ يوم الأحد القريب (2016/5/8) سأعتكف في سجني تسعة أشهر، وحتى نلتقي أستودع الله دينكم وأماناتكم وخواتيم أعمالكم، وأستودعكم القدس والمسجد الأقصى المباركين أمانة في أعناقكم، ولا تنسونا من دعائكم" .
وقد توبع الشيخ صلاح بسبب تصريحات سابقة له، حيث قال في خطبة الجمعة بوادي الجوز عام (2007)، إن المؤسسة الإسرائيلية تريد بناء الهيكل واتهمها بالوقاحة والكذب، وقال إن دماء الفلسطينيين ما زالت على ملابس جنرالات إرهابيين.
ويقول الشيخ صلاح -الذي اعتقل من قبل ثلاث مرات بتهم مشابهة، وحظرت "إسرائيل" منذ شهور الحركة التي يقودها منذ عشرين عاما- إن هذا القرار "باطل" ولا يخيفه، وتابع "ثوابتي هي ثوابتي بقضايا القدس والأقصى، ودعوتي تقوى يوما بعد يوم ولن تتغير، وعنوانها بالروح وبالدم نفديك يا أقصى".
وناشد الشيخ صلاح جميع الفلسطينيين "شد الرحال للقدس والصمود بساحات الأقصى والوقوف بوجه المستوطنين صعاليك الاحتلال" الذين يهددون باقتحام الحرم في عيد الفصح الوشيك.
وشدد الشيخ صلاح على أنه سيدخل السجن وهو محب للقدس والأقصى وسيخرج منه وفيا لهما، وقال "فور مغادرتي السجن سأكرر بالروح بالدم نفديك يا أقصى".