قال الرئيس الدوري للمنتدى الوطني للديموقراطية والوحدة المعارض خلال خطاب ألقاه أمام جماهير قدرت بالآلاف: إن الحضور الذي حضر المسيرة منقطع النظير ولم يسبق له مثيل ومن دون أي إغراء بالتعيين ومن دون أي نفاق، مردفا أن: هذه اللوحة الرائعة هي التي يمكن أن تقول للرئيس في مثل هذا الموقف إن الشعب الموريتاني قادر على حماية مكتسباته، مؤكدا أن: الدستور الموريتاني مقفل بأقفال دونها هذه الحشود.
وأضاف ولد حننا: "كنا ننتظر أن يقدم خطاب النعمة المشؤوم حلولا للبطالة وللغلاء لكن حليمة عادت لعادتها القديمة ولن نقبل بغير الاعتذار العلني عن الإساءة التي تعرض لها الشعب الموريتاني ووحدته الوطنية"، مضيفا: "نحن اليوم إما أن نكون أولا نكون ولن نتهم أحدا بعدم الوطنية لكننا سندافع عن أنفسنا بكل ما أوتينا من قوة" كما أشار إلى الحضور الكبير لنساء المنتدى،وأعرب عن تضامنه مع "المرحلين إلى صحراء تيجيريت وتازيازت " ملمحا إلى المنقبين عن الذهب.
وقال ولد حننا إن المنتدى يرفض الحوار على أسس وأجندة ولد عبد العزيز المحددة سلفا _على حد قوله_ ولن يشارك إلا في حوار منصف وفي ظروف ملائمة، وطالب بعدم النيل من حرية التظاهر ضاربا المثال بما يقع مع متظاهري إيرا ومطالبا بإطلاق سراح سجنائها، كما طالب بوقف التضييق على الإعلام كإيقاف البرامج وحظر الإعلانات، في إشارة إلى حظر لإعلان تلفزيوني لمسيرة اليوم بعد بثه قبل أيام.