المبادرة الطلابية تستنكر "الإعدام الجماعي للشعب البنكالي"

استنكرت المبادرة الطلابية لمناهضة الاختراق الصهيوني وللدفاع عن القضايا العادلة في موريتانيا "ما جرى بحق الشعب البنكالي عموما والجماعة الاسلامية خصوصا وذلك على إثر الحدث الجلل الذي بدت ملامحه منذ وقت ليس بالقصير وإن كانت أبرز تجلياتها ما جرى أخيرا من إعدام أمير الجماعة الاسلامية مطيع الرحمان نظامي".

ودعت المبادرة في بيان أصدرته اليوم الخميس "المنظمات الدولية والحقوقية لا سيما منظمة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة وغيرها من الهيئات المدافعة عن الكرامة الإنسانية إلى تحمل مسؤولياتها تجاه الاعدام الجماعي الذي يرتكب بحق الشعب البنكالي".

وقال البيان إن التهم الذي وجهت إلى نظامي ملفقة بعيدا عن العدالة والقانون، مضيفا أنه "لم يسمح للمتهم البريء بالدفاع عن نفسه ولا حتى الاستماع للشهود الذي أبدوا إثبات عكس ما أصدره القضاء بحق قائد أثبت تاريخه السياسي والنضالي الطويل على مدى أكثر من سبعين عاما على أنه بريئ من كل التهم السياسية المختلقة الموجهة إليه".

 وأكد البيان "أن ما جرى بحقه ليس إلا تجليا صارخا من تجليات الظلم والاستبداد الذي طالما عانى منها الشعب البنكالي في ظل نظام القمع والاستبداد الحالي والأدهى من ذلك والأمر أن الأحكام الهزلية لم تقتصر على مطيع الرحمن ورفاقه وإنما لا يزال آخرون بعده في انتظار الإعدام".