.jpg)
قالت وزيرة الشؤون الاجتماعية والطفولة والاسرة وزيرة الصحة وكالة الدكتورة فاطمة حبيب إن قطاع الصحة يدرك ما تمثله الكوارث الطبيعية والأوبئة الصحية من خطر على حياة السكان وما يمكن أن تخلفه من نتائج وخيمة على صحة الانسان.
وأوضحت في كلمة لها في افتتاح ورشة للاعداد والاستجابة لحالات الطوارئ في مجال الصحة العمومية -أن تضاعف الحالات المستعجلة والكوارث و فشل النظم الصحيةالسائدة في القدرة على التصدي للكوارث حدا بالنظام الصحي العالمي للسعي والعمل لوضع الخطط لجعل الاستجابة فعالة وعاجلة في حالة الأوبئة والكوارث.
وأضافت أن منظمة الصحة العالمية تدعم جميع الاقطار لإجراء إصلاحات وإنشاء نظام يمكن من التصدي لهذه الحالات بإ شراك جميع الفاعلين والهيئات والجهات المعنية للعب دور في اتخاذ آليات لوضع خطط لجعل الاستجابة أفضل وأسرع للحد من تأثير الكوارث على السكان.
ويشارك في الورشة التي تدوم يومين ممثلون عن قطاعات الدفاع الوطني،الصحة، الصيد والاقتصاد البحري،التجهيز والنقل، البيطرة، البيئة والتنمية المستدامة، المجتمع المدني والشركاء في التنمية.
وتهدف الورشة إلى تدارس الفاعلين والجهات المختصة لمختلف أوجه الحالات المستعجلة في الصحة العمومية والتحسيس حول أثر الاوبئة على الصحة العمومية،إضافة الى تحسين الشراكة والتنسيق من أجل الاعداد والاستجابة للحالات الطارئة.
وبدوره أوضح ممثل منظمةالصحة العالمية في بلادنا الدكتور جان بييراببتيس أن هذا اللقاء يعكس اهتمام الحكومة الموريتانية بالاستراتيجيات الرامية إلى رصد ومعالجة تهديدات الأمراض الوبائية وتحسين أنظمةالصحة العمومية والشروع في العمل على تنفيذ متطلبات النظام الصحي الدولي.
وأضاف أن هذاالاجتماع يمثل جزء من نشاطات تنفيذ إعداد ومعالجة الحالات المستعجلة للصحةالعمومية لضمان تنسيق جيد لإجراءات الصحة العمومية وتسيير إدارة المعلومات والحد من الاختلالات الاجتماعية.
وتميز حفل الافتتاح بتقديم عرض مفصل عن أهداف الورشة من لدن مدير فكافحة المرض بوزارة الصحة الدكتور محمدالامين ولد سيدي بين من خلاله الأهداف المتوخاة منها من أجل خلق آلية وطنية للتصدي للكوارث الصحية.
.jpg)