اشتكى ذوو الطفل السعد ولد بانمو من ممارسات مدرس بمعهد الفرقان لتدريس القرآن الكريم بمقاطعة عرفات بالعاصمة انواكشوط إثر اعتدائه جسديا على الطفل (السعد) للمرة الثانية وبشكل مبرح.
وقد أدى الاعتداء إلى جروح عميقة في مختلف أنحاء جسم الطفل (الوجه، البطن، الظهر، الأطراف) مما أثار صدمة ذويه واستغرابهم من الوحشية التي مورس بها.
وطالب ذوو الطفل إدارة المعهد بمحاسبة المدرس الذي مارس الاعتداء على الولد مشددين على أن مثل هذه التصرفات منافية للقيم الإسلامية ومخالفة للقانون ومن شأنها أن تنفر الأطفال من حفظ كتاب الله مادام أن القائمين عليها بمثل هذه الوحشية.
وحمَل ذوو السعد إدارة المعهد المسؤولية كاملة عن هذا التصرف.