الأسير "محمد القيق": لم يعد مستحيلاً كسر شوكة الاحتلال

جمعة, 2016/05/20 - 11:19
الأسير "محمد القيق": لم يعد مستحيلاً كسر شوكة الاحتلال

دعا الأسير المحرر الصحفي محمد القيق، إلى التوحد وإسناد قضية الأسرى في سجون الاحتلال، مشددًا على أن تحرره اليوم انتصار لكل شعبنا الفلسطيني.

وقال القيق، في مؤتمر صحفي عقب وصوله إلى الخليل، جنوب الضفة المحتلة، وسط استقبال جماهيري حافل مساء اليوم الخميس: "يجب أن يكون هناك إسناد حقيقي للأسرى.. هناك حالة من الغطرسة الصهيونية والعربدة لاحظتها في سجن نفحة.. الأسرى لا يريدون تباكيا؛ يريدون إسنادا حقيقيا".

وأضاف "صرخة الأسرى تقول للجميع لسنا في موقف ضعف.. لا نريد أن تتباكوا علينا، من خلفنا مقاومة ندرك أنها ستحررنا من القيد والظلم".

وشدد على أن ما جرى معه "انتصار يتسلل إلى مستشفى الرملة حيث يتواجد العديد من الأسرى المضربين والمرضى، من بينهم بسام السايح وجلال الشراونة وأيهم صباح وعمر الريماوي".

ودعا إلى إسناد الأسرى في كل مكان، وقال: "لم يعد مستحيلا أن تكسر شوكة المخابرات الصهيونية".

وعبر عن شكره لكل من ساهموا في هذا الانتصار، قائلا "شكرًا لك يا الله على هذه النعمة والتكاتف والوحدة التي أوصلت رسالة قوية للاحتلال".

وأضاف "الشكر الأول لكم يا أبناء الشعب الفلسطيني أنتم من وقفتم وساندتم"، عادًّا أن الرسالة الواضحة كانت أن "الشعب الفلسطيني لم يعد ذلك الشعب الذي تمررون (أيها الصهاينة) مخططاتكم عليه".

كما شكر أهالي الداخل المحتل منذ عام 1948 وعلى رأسهم لجنة المتابعة والقائمة المشتركة ورئيس الحركة الإسلامية الأسير الشيخ رائد صلاح، كما شكر أهالي الضفة وغزة وعموم الصحفيين ووسائل الإعلام الذين شكلوا حالة دعم وإسناد كبير له.

وأشار إلى أن مخابرات الاحتلال أبلغته أن "الذي حدث غير متوقع؛ أن يكون هناك أداة إعلامية توحدت وتحولت (فترة الأسر) بفضل الله 36 شهرا من الاعتقال الإداري إلى 36 ضيفا على الأسرى في سجن نفحة الصحراوي وباقي الأيام كانت معركة التحدي كلها في سبيل الله وكلها للوطن".

ووجّه التحية للأسرى في سجون الاحتلال وقيادات الحركة الأسيرة، مشددًا على أن موعدهم مع الحرية سيأتي قريبًا.

وكان القيق قد شرع في إضرابه المفتوح عن الطعام بتاريخ 25 تشرين ثاني/ نوفمبر 2015؛ احتجاجًا على طريقة التعامل معه، واعتقاله إداريًّا، وتعريضه للتعذيب وتهديده بالاعتقال لفترات طويلة داخل السجون الإسرائيلية.

وأنهى الأسير القيق إضرابه المفتوح عن الطعام (استمر مدة 94 يومًا بشكل متواصل، وتضمن رفضه إجراء فحوصات طبية وأخذ مدعمات)؛ بإعلان الهيئة القيادية العليا لأسرى حركة "حماس" في سجون الاحتلال، التوصل إلى اتفاق بشأن قضيته، والذي قضى بإنهاء اعتقاله الإداري بعد نحو ثلاثة أشهر من اعتقاله.