
أكّدت مصادر متطابقة أن قناة العربية الإخبارية قامت بفصل مجموعة من كبار موظفيها هي الأكبر من نوعها منذ إطلاق القناة.
وشملت الأسماء التي تمّ فصلها من الخدمة ناصر الصرامي المتحدّث السابق باسم القناة وغالب درويش أحد المسؤولين عن موقعها الإلكتروني، ونيكول تنوري أقدم مذيعي مجموعة MBC، وجيزيل حبيب مقدّمة برنامج الصحافة ونجيب بن شريف مدير المراسلين السابق بالقناة، وهاني نسيرة الذي كان يقدم على شاشة العربية بصفته خبيرا في الشأن المصري إضافةً إلى عشرات من الموظفين الآخرين.
وقال مصدر داخل القناة إن عمليات التسريح هي جزء من عملية إعادة هيكلة كبيرة تجري داخل القناة، حيث يتم دمج أقسام وإلغاء أخرى، وتهدف العملية برمتها لتقليص النفقات؛ بسبب أزمة مالية خانقة.
ولفت المصدر إلى أن اغلب من تم الاستغناء عن خدماتهم -أو كلهم- من أصحاب الرواتب المرتفعة، ومن كبار السن؛ ولذلك فان عددا منهم من مؤسسي القناة ومن العاملين في مجموعة "أم بي سي" منذ تأسيسها في العام 2003.
يشار إلى أن حالة من الرعب تسود أوساط العاملين في قناة العربية ومجموعة "أم بي سي" حاليا؛ بسبب المخاوف من التسريح، فيما يسود الاعتقاد بأن المجموعة الحالية من التسريحات ليست سوى دفعة أولى فقط، وأن الأمر سيستمر خلال الفترة المقبلة.