نظمت وزارة الوظيفة العمومية والعمل وعصرنة الإدارة صباح الجمعة 27/مايو/2016، بمقر الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، انطلاق المفاوضات الاجتماعية بين الشركاء الاجتماعيين، حول العلاقات المهنية، والظروف المعيشية، والسكن، والأجور، والتأمين، والتشغيل، وكل ما يمس الشغيلة الوطنية في القطاعين العام والخاص.
أشرف على انطلاق هذه المفاوضات وزير الوظيفة العمومية والعمل وعصرنة الإدارة سيدنا عالي ولد محمد خونا، وفي كلمة له بالمناسبة قال إن هذا الحوار الذي يشارك فيه ممثلون عن الحكومة وأرباب العمل و27 نقابة عمالية، يمثل خيارا وطنيا وضرورة تمليها مصلحة الجميع.
وقال إن التفاهم والتوافق لا يتأتيان إلا بالحوار وأن أحق الناس بذلك الشركاء الاجتماعيون، لأن تفاهمهم هو أساس السلم والاستقرار الاجتماعيين وبناء الثقة اللازمة للعمل المشترك بين أطراف الانتاج وهو حجر الزاوية لضمان مساهمتهم في التنمية الوطنية.
وطالب المشاركين في الحوار بالتوصل من خلاله إلى عقد اجتماعي يلتزم به الجميع ليصون الحقوق ويطور الإنتاج ويحافظ على السلم الاجتماعي، داعيا إلى "الاعتدال في الطرح والحكمة في النقاش وسعة الصدر وتجاوز الذات تحقيقا للتوافق المنشود".
وقد تم تشكيل عدة لجان لنقاش المواضيع المطروحة، من بينها لجنة مكلفة بتشريعات العمل والاتفاقية الجماعية، ولجنة معنية الحماية الاجتماعي ولجنة وأخرى معنية بالوظيفة العمومية وظروف عمال الدولة، ولجنة معنية بطلبات أرباب العمل.
حضر حفل الانطلاق _وفق إيجاز من الوزارة_ وزراء الاقتصاد والمالية والتجارة والصناعة والسياحة، والتشغيل والتكوين المهني وتقنيات الإعلام والاتصال.