علماء الساحل: تحقيق العدالة الاجتماعية سبيل الوقاية من التطرف

ثلاثاء, 2016/05/31 - 09:36
صورة من الأرشيف

اعتبرت رابطة أئمة الساحل الأفريقي أن تحقيق العدالة الاجتماعية والاقتصادية والتأسيس لدولة القانون هو السبيل الوحيد للوقاية من كل الظواهر الدخيلة.

واعتبر المشاركون في الملتقى الرابع للرابطة الذي انعقد امس الاثنين بالعاصمة السنغالية داكار أن محاربة التطرف العنيف تتطلب التركيز على نشر  التعاليم الحقيقية للدين الإسلامي، وقيم التعايش السلمي والقيم الإنسانية التي بإمكانها أن تجعل الشعوب تعيش فضاء سلميا يسوده التعايش وقبول الآخر.

ودعا علماء وأئمة ودعاة دول منطقة الساحل والصحراء، إلى التواصل للوقاية من ظاهرة التطرف العنيف والإرهاب، مشددين على ضرورة الاستجابة الشاملة والتنسيق العاجل لنشر ثقافة التسامح والحوار لتفادي العمل العسكري الذي لن يفيد إلا في زيادة التوتر بالمنطقة.

 وأوضح رئيس الوفد النيجري، أن “مروجي الفكر المتشدد أضحوا يستخدمون طرقا جديدة لنشر سمومهم في مجتمعاتنا على غرار شبكات التواصل الاجتماعي التي أصبحت تستهدف الشباب لتجنيدهم في مشاريعهم الهدامة للمجتمعات”.وأكد أن حصر نشاط الجماعات الإرهابية في المنطقة، مرهون بتهميش وعزل وتجريد الخطاب المتشدد من أية مصداقية، وتجريده من القدرة على التجنيد و التأثير على الفئات الاجتماعية، وخاصة الشباب.

حضر فعاليات الملتقى عدد كبير من الأئمة والدعاة وكبار المصلحين من (الجزائر، موريتانيا، مالي، نيجيريا، النيجر، بوركينا فاسو وتشاد)، بالإضافة إلى ممثلين لثلاث دول ملراقبة في إطار مسار نواكشوط هي كوت ديفوار، السنغال وغينيا كوناكري.