فى الإمارات الرئيس لم يستقبل الجالية وزار مدينة دبي " خاص "

قالت مصادر مطلعة للسراج إن الرئيس محمد ولد عبد العزيز وخلال إقامته في أبوظبي لم يستقبل أيا من الجالية الموريتانية هناك رغم أنها كانت مستعدة للقائه من أجل حلحلة بعض الأمور العالقة.

وحسب مصادر السراج فإن الرئيس الموريتاني والذي كان مصحوبا بوفد قليل ضم وزير المالية وولد الطالب والسيدة الأولى ومدير مكتبه وطبيبه الخاص ومرافقه العسكري لم يكن فى برنامجه لقاء المواطنين هناك طيلة مقامه فى الإمارات العربية المتحدة.

 

المصادر نفسها أكدت أن الرئيس أقام كل فترته فى فندق "سانت ريجيس" والواقع بجزيرة السعديات بأبي ظبي وغادره أمس في طائرة هيلوكوبتر إلى مدينة دبي حيث قضى هنالك مبيته ليعود من دبي مباشرة إلى المطار ويغادر في طائرة إماراتية إلى العاصمة نواكشوط.

وأكدت المصادر للسراج أن الرئيس وعند وصوله إلى أبو ظبي وصلت ثنتان من بناته ولا تزالان حتى اللحظة فى الفندق بعد مغادرة الرئيس له.

وقد طرحت الجالية عدة أمور منها قطع أرضية تعهد بها الرئيس للجالية وتم تسجيل الأسماء والأرقام عند وزارة المالية لكن أي جديد لم يطرأ على الأمر حتى اللحظة وهو ما كانت الجالية ترى في زيارة الرئيس إمكانية لحله.

الجالية تجهزت للزيارة وارتدى بعض أفرادها قمصانا مرحبة بالرئيس وأخذوا الزينة الموريتانية من " ادراريع وملاحف " ولكن المفاجأة أن الرئيس لم يرغب فى لقاء أي منهم على غير العادة فى هذا النوع من الزيارات.

ومن المتوقع أن يعود الرئيس خلال ساعات إلى موريتانيا فى الطائرة الإماراتية رفقة وفده الذي غادر معه باستثناء وزير المالية الذي وصل قبل أيام عائدا من مدينة أبوظبي.