
انطلقت اليوم في باريس أعمال مؤتمر دولي حول الصراع الفلسطيني الإسرائيلي بمشاركة وزراء عرب وغربيين، إضافة إلى ممثلين عن الأمم المتحدة والاتحاد الأوربي.
وقال الرئيس الفرنسي افرانسوا هولاند إن المبادرة الفرنسية ترتكز على حل الدولتين، وتتكون من مرحلتين: عقد مؤتمر دولي للسلام، وتشكيل فرق عمل لتحديد الخطوات التي يجب اتخاذها عبر المفاوضات.
ورأى هولاند أن حروب المنطقة تقتضي التعجيل بحل الصراع العربي الإسرائيلي، رغم أن "هناك من ينأى بنفسه في ظل هذه الفوضى".
ومن شأن المؤتمر، الذي تغيب عنه الاحتلال، أن يشكل خطوة أولى نحو عقد مؤتمر سلام في جنيف الخريف المقبل بمشاركة طرفي الصراع.
لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو جدد رفضه المبادرة الفرنسية، وقال إنها تمنح الرئيس الفلسطيني محمود عباس فرصة للتهرب من المفاوضات المباشرة.
وسبق أن عبر نتنياهو عن رفضه هذه المبادرة أمام مسؤولين فرنسيين زاروا المنطقة.
من جانبه، قال مدير عام وزارة الخارجية الإسرائيلية دوري غولد إن المبادرة الفرنسية لاستئناف عملية السلام محكومة بالفشل.
في المقابل، رأى وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي أن اجتماع باريس سيكون فرصة لإعادة تأكيد حل الدولتين وإنهاء الاحتلال.
وفي وقت سابق، وصف رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله اقتراح نتنياهو إجراء محادثات ثنائية مع الفلسطينيين بباريس بأنه محاولة لتقويض المبادرة الفرنسية.