حضور لافت لحقبة الستينيات في افتتاح حملة انتساب ل"قوى التقدم"

سبت, 2016/06/04 - 20:36

افتتح حزب اتحاد قوى التقدم مساء اليوم من مقره حملة انتسابية وتعريفية ب"أهداف الحزب ومشاريعه الاجتماعية"، وتستهدف على وجه الخصوص شريحة الشباب لتأسيس منظمة شبابية جديدة للحزب، وفق المسؤول المكلف بالانتساب.

وقد شهدت فعاليات الحفل والذي حضره أغلب قيادات الحزب وجمع من الشباب، إلقاءات ووقفات غنائية ووقفة صمت ترحما على الرئيس الصحراوي المتوفى مؤخرا، فضلا عن خطابات صبت في مجملها في تاريخ "الكادحين" أواسط الستينيات.

محمد ولد مولود، رئيس الحزب، أشاد بدور الشباب المنوط به إذا وجد التأطير المناسب على الوقوف مع المظلوم سواءً كان ضحية استرقاق أو عاملا مظلوما، مشددا على ضرورة تقوية اللحمة بين الشعب ومتهما النظام بالرضى بتنافر الشعب فيما بينه بسبب ضيق الأرزاق.

وحذر ولد مولود من خطورة الأفكار العنصرية متمثلا بأحداث التعريب في الستينيات (1966) والتي انطلقت شرارتها في الستينيات من الثانوية الوطنية وسالت بسببها الدماء، ليكتشف الطرفان في السجن أن "النظام الخاضع لسياسة تعليم فرنسية هو الواقف خلف تلك الفتنة"، كذا أحداث عمال الزويرات 1969 ضد ما وصفه ب"الاستعمار الجديد"، ليتحقق بفضل تلك الجهود الشبابية والوحدوية تحسين الأوضاع بشكل عام بما فيها وضع اللغة العربية في التعليم.

أما رئيس المنظمة الشبابية الحالي محمد ولد ماسير قال إن الحملة الجديدة تأتي تتويجا لمؤتمر الحزب 2012، والذي نص على إنشائها، منوها بالدور المنوط بالشباب كورثة للأجيال الكادحة في الستينيات، عاضدا ذلك بالقول إن الوضع آنذاك لا يختلف عن الوضع في ظل النظام القائم اليوم.