اختتمت اليوم في انواكشوط فعاليات مسابقة "مشروع تحدي القراءة العربية" الذي أطلقته دولة الإمارات قبل أشهر، وشاركت فيه 852 مؤسسة تعليمية موريتانية، بمجموع حوالي 234000 تلميذ من مختلف مستويات التعليم الأساسي والثانوي.
الأمين العام للمشروع، عبر في كلمته عن المستوى العالي الذي ظهر فيه تلاميذ موريتانيا على اختلاف مستوياتهم بالمقارنة مع بقية الدول العربية التي زارها.
وشكر الأمين العام وزارة التهذيب الموريتانية على تنظيمها للمسابقة على المستوى الوطني، مؤكدا أنه اختار أن يشرف هو بنفسه على الدور النهائي الذي تحفظ على نتائجه حتى اللحظات الأخيرة من حفل الاختتام أوان بدء التكريمات.
وأكد أن الفائز الأول سيحصل على مبلغ 150 ألف دولار في الحال، وأن كل المشاركين في التصفيات النهائية البالغ عددهم 45 تلميذا بمعدل ثلاثة أوائل من كل ولاية سيستفيدون من جوائز نقدية على جهدهم الذي قدموه، وأن المسابقة ستعاد في السنة القادمة أيضا.
وقد شكرت الأمينة العامة لوزارة التهذيب دولة الإمارات العربية المتحدة على تنظيمها لهذه المسابقة ومشاركتها في "حمل مختلف هموم الأمة العربية" معتبرة أن هذه المسابقة تندرج في صلب سياسة رئيس الجمهورية وبرنامج حكومة يحي ولد حدمين.
وقد أظهر التلاميذ استياءً بعدما تسلم صاحب المركز الأول عشرة آلاف دولار (3 ملايين أوقية) من المسؤول الإماراتي، بينما لم يستلم صاحب المركز الثاني إلا قيمة عشرة دولارات.
وستنظم للعشرة الأوائل زيارة لمدة ثلاثة أيام إلى الإمارات العربية المتحدة، وسيشارك الأول في نهائيات دبي التي سيعرف من خلالها الفائز الأول في المسابقة (عربيا).