وزير التهذيب: على حامل الباكلوريا التوفرعلى رصيد علمي يناسب حجمها

أحد, 2016/06/12 - 08:33

قال وزير التهذيب الموريتاني إسلمو ولد سيد المختار إن شهادة الباكالوريا تعتبر محطة عبور بين التعليم الثانوي والجامعي مما يستوجب على حاملها التوفر على رصيد من المعلومات يناسب حجمها، مضيفا أن ذلك لايمكن إلا بالرقابة والإشراف الجيد للتمييز بين أصحاب الكفاءات القابلة للتجاوز من غيرهم.

جاء ذلك خلال اجتماع عقده مساء السبت برؤساء مراكز الباكالوريا، التأم بإدراة الامتحانات والمسابقات، وحث الوزير خلاله رؤساء المراكز على القيام بعملهم في إطار المسؤولية الوطنية التي كلفوا وشرفوا بها نظرا لكفاءاتهم وتجاربهم في هذا المجال.

وأضاف وفق الوكالة الرسمية للأنباء أن القطاع سيكون على اتصال مباشر بكافة رؤساء المراكزمن بداية الامتحان إلى نهايته للتغلب على أي ثغرة قد تلاحظ وقت الامتحان وأن السلطات الجهوية والأمنية ستكون عونا لهم طيلة عملهم لضمان نجاحه.

وبين أن الاجتماع يهدف إلى الاستماع لآرائهم وملاحظاتهم من خلال تجاربهم الماضية لضمان عدم تكرارالاختلالات التي من شأنها الإضرار بمصداقية الامتحان.

وطالب في هذا الصدد رؤساء المراكز باتخاذ القرار الصائب في الوقت المناسب عند ملاحظة أي مسألة تعترض مصداقية الامتحان في ضوء النصوص المنظمة لامتحانات الباكالوريا والتعميمات الصادرة عن الوزارة بهذا الخصوص.

وحذر الوزير من استخدام الهواتف الذكية وغيرها داخل قاعات الامتحانات باعتبار ذلك سببا لالغاء امتحان المترشح وحرمانه من متابعته وإخضاعه للعقوبات القانونية المترتبة على الغش.

وتمحورت مجمل مداخلات رؤساء المراكز حول تثمين الإجراءات الجديدة الصادرة عن الوزارة والمتعلقة بتنظيم الامتحانات واستعدادها للتجاوب مع ملاحظاتهم في الوقت المناسب.

وأكدو أن ذلك سيساهم في إجراء الامتحانات بصورة عادلة وشفافة وطالبوا بإعادة الاعتبار للمراقبين بوصفهم المشرفين الميدانيين والشاهد الأول على المخالفات.

وجرى الاجتماع بحضور الأمينة العامة للوزارة السيدة خديجة بنت احمد ولد الدو ومدير الامتحانات والمسابقات السيد اليدالي ولد مكت.