غياب أي فعاليات حكومية في اليوم العالمي للمتبرعين بالدم

ثلاثاء, 2016/06/14 - 13:53
غياب أي فعاليات حكومية في اليوم العالمي للمتبرعين بالدم

 تخلد دول العالم اليوم 14 يونيو، اليوم العالمي للمتبرعين بالدم وذلك تحت شعار: "الدم يربط بيننا جميعا".
ويسلط هذا اليوم الضوء على بعد المشاركة والترابط بين المتبرعين بالدم والمرضى، من أجل لفت الانتباه إلى الأدوار التي تضطلع بها نظم التبرع الطوعي في تشجيع الناس على رعاية بعضهم البعض وتعزيز تماسك المجتمع.
وفي هذه السنة، تسعى منظمة الصحة العالمية في تخليدها لهذا اليوم، إلى توعية الناس على نطاق أوسع بالحاجة إلى التبرع بالدم بانتظام وبدون مقابل، وتركيز الاهتمام على خدمات الدم باعتبارها خدمة مجتمعية، وأهمية المشاركة المجتمعية للوصول إلى إمدادات الدم الكافية والمأمونة والمستدامة.
وفي موريتانيا كانت الملاحظة الأبرز غياب أي نشاط حكومي أو غير حكومي لتخليد هذه المناسبة رغم الأهمية التي يكتسيها موضوع التبرع بالدم 

ومن الجمعيات الناشطة في حملات البترع بالدم جمعية بسمة وأمل والجمعية الموريتانية للمتبرعين بالدم حيث تقوم هاتان الجمعيتان إلى جانب فاعليين جمعويين آخريين بدور هام في العمل على تحقيق أهداف الحملة العالمية من أجل الحصول على إمدادات الدم اللازمة؛ عن طريق القيام بمجموعة من الأنشطة، على مدار العام وفي مناسبات متعددة، ترتكز على التوعية بأهمية التبرع بالدم وحث المواطنين على التبرع الطوعي.
ويساعد نقل الدم ومنتجاته على إنقاذ ملايين الأرواح كل عام، كما يساعد المرضى، الذين يعانون من حالات مرضية مهددة لحياتهم، على العيش لفترات أطول مع تحسين نوعية حياتهم، ويدعم الإجراءات الطبية والجراحية المعقدة، كما أن له دورا أساسيا في إنقاذ أرواح الأمهات وأثناء الكوارث.
وحسب منظمة الصحة العالمية، فإن الطلب لا يزال يفوق الإمدادات المتاحة في كثير من البلدان؛ حيث يوجد 62 بلدا فقط تعتمد فيها إمدادات الدم الوطنية على تبرعات الدم الطوعية والمجانية بنسبة تقارب 100%، فيما تعتمد بقية البلدان على وجود متبرعين من أفراد أسر المرضى أو على أشخاص يحصلون على مقابل من أجل تبرعهم بالدم.