إدانات واسعة للتفجير الانتحاري قرب الحرم النبوي

 أثارت التفجيرات الانتحارية التي وقعت بالقرب من الحرم النبوي بالمدينة المنورة وفي مدينتي القطيف وجدة بالمملكة العربية، ردود فعل مستنكرة واسعة.

فقد أدانت الكويت وقطر والأردن وتركيا وإيران ومصر والإمارات وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي  والمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة والسلطة الفلسطينية و حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الحوادث الارهابية.

 وفي بيان لها بالمناسبة اعتبرت حماس فأن استهداف المسجد النبوي يمثل تحديا لكل المسلمين في بقاع الأرض واستفزازا لمشاعرهم لما تمثله هذه البقعة الطاهرة من رمزية دينية كبيرة ، وأكدت وقوفها إلى جانب المملكة السعودية.

كما دانت الحكومة الفلسطينية هذه الأعمال، وأعلنت الوقوف إلى جانب "الأشقاء في المملكة السعودية في مواجهة الإرهاب الذي يحاول مد أذرعه للمساس بالمملكة وأهلها وأقدس المقدسات فيها".

رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الشيخ يوسف القرضاوي من جانبه أدان التفجيرات  ، واعتبر أن "الإسلام بريء من هذه الأعمال الإجرامية التي تحصد الأرواح الآمنة وتسفك الدماء الزكية".

وأدى التفجير الذي وقع بالقرب من المسجد النبوي الشريف إلى مقتل أربعة من رجال الأمن وجرح خمسة.

وكان تفجير انتحاري آخر وقع قرب حسينية بمحافظة القطيف شرقي السعودية وقت صلاة المغرب أمس الاثنين.

وكان الأمن السعودي قد أحبط في وقت مبكر من يوم الاثنين هجوما "انتحاريا" قرب القنصلية الأميركية في جدة، وقتل المهاجم وجرح شرطيان في العملية.