
قال الرئيس الموريتاني الأسبق محمد خون ولد هيدالة إن زعيم الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب الراحل محمد عبد العزيز ترك للصحراويين مؤسسات قوية جدا وذلك على جميع المستويات.
وسجل هيدالة في رسالته مخاطبا الصحراويين أن: " كفاحكم قد سجل منعطفا على الصعيد الدبلوماسي في نهاية سنة 2015 في الوقت الذي أعلنت فيه الأمم المتحدة على لسان أمينها العام أنه قد حان الوقت لحصول الشعب الصحراوي على حقه في الحرية وتقرير المصير".
ووصف هيدالة الرئيس الراحل بالقائد الكبير والدبلوماسي المحنك قائلا: "بإمكاني أن أؤكد لكم أنه قد ترك لدي ذكريات لا تنسى، وبعد أربعين سنة من قيادة بلدكم ، فإن إنجازات الرئيس محمد عبد العزيز لا يمكن تعدادها في هذه الرسالة التي أتوجه إليكم بها اليوم".
واستشهد ولد هيدالة بمقولة الراحل “طالما لم نحرر جميع الصحراء ، فسنعتبر أنفسنا لم ننجز أي شيء” مؤكدا أن الشعب الصحراوي يحتوي في مجتمعه على كثير من الرجال والنساء القادرين على القيام بهذه المهمة.
وأشاد الرئيس الموريتاني السابق بقوة الجبهة عسكريا قائلا إنه جمعته بها ثلاث سنين من "حرب الإخوة" أثبت فيها أهليته ل"تحرير" الأرض، كما أشاد بالنخبة الصحراوية وبدعم "شعب عظيم ودولة كبيرة ، والذين لا يوجد لهم نظير لا في الوطن العربي ولا في العالم الإفريقي ويحظون باحترام واعتبار من طرف بقية العالم" في إحالة إلى الجزائر فيما يبدو.