
ﺍﻧﻔﺮﺩﺕ ﺻﺤﻴﻔﺔ ﺩﻳﻠﻲ ﺗﻠﻐﺮﺍﻑ ﺑﻨﺸﺮ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﻟﻤﺮﺍﺳﻠﻬﺎ ﻓﻲ ﺑﻴﺮﻭﺕ ﻳﻔﻴﺪ ﻓﻴﻪ ﺑﺄﻥ ﻛﻮﻳﺘﻴﺎ ﺗﺪﺭﺏ ﻓﻲ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ ﻟﻴﻜﻮﻥ ﺿﺎﺑﻄﺎ ﺑﺤﺮﻳﺎ ﺛﻢ ﺗﻄﻮﻉ ﻓﻲ ﺻﻔﻮﻑ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻭﻋﻤﻞ ﻣﺴﺆﻭﻻ ﻋﻦ ﺣﻘﻮﻟﻪ ﺍﻟﻨﻔﻄﻴﺔ، ﺑﺎﺕ ﺃﺭﻓﻊ ﺷﺨﺼﻴﺔ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﺗﺴﻠﻢ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺍﺳﺘﺨﺒﺎﺭﻳﺔ ﻣﻬﻤﺔ ﻋﻨﻪ، ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺍﻋﺘﻘﻠﺘﻪ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ ﻣﺆﺧﺮﺍ .
ﻭﺗﻘﻮﻝ ﺍﻟﺼﺤﻴﻔﺔ ﺇﻥ ﻋﻠﻲ ﻋﻤﺮ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﻌﺼﻴﻤﻲ، 27 ﻋﺎﻣﺎ، ﺳﺒﻖ ﺃﻥ ﺗﺪﺭﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﻛﻠﻴﺔ ﺳﺎﻭﺙ ﺗﺎﻳﻨﺴﺎﻳﺪ، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺪ ﻣﻦ ﺍﺑﺮﺯ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺎﺕ ﺍﻟﻤﻌﻨﻴﺔ ﺑﺎﻟﻤﻼﺣﺔ ﻭﺍﻟﻌﻠﻮﻡ ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ .
ﻭﻗﺪ ﺍﻋﺘﻘﻠﺖ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ ﺍﻟﻌﺼﻴﻤﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﻌﺮﺍﻗﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﺍﺑﻊ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﻬﺮ، ﻭﻛﺎﻥ ﺑﺮﻓﻘﺔ ﻭﺍﻟﺪﺗﻪ ﻭﺍﺑﻨﻪ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ، ﺣﺴﺐ ﺗﻘﺎﺭﻳﺮ ﺇﻋﻼﻣﻴﺔ ﻣﺤﻠﻴﺔ .
ﻭﻗﺪ ﻏﺎﺩﺭ ﺍﻟﻌﺼﻴﻤﻲ ﻣﻨﺰﻟﻪ ﻓﻲ " ﺳﺎﻭﺙ ﺷﻴﻠﺪﺯ " ﺑﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ ﻟﻴﺴﺎﻓﺮ ﺇﻟﻰ ﺳﻮﺭﻳﺎ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ 2014 ﻭﺗﻘﻮﻝ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ ﺇﻥ ﺍﻟﻌﺼﻴﻤﻲ، ﺍﻟﻤﺘﺰﻭﺝ ﻣﻦ ﺳﻴﺪﺓ ﺳﻮﺭﻳﺔ ﻭﻟﻪ ﻣﻨﻬﺎ ﻃﻔﻞ، ﻛﺎﻥ ﻣﺘﻌﺎﻭﻧﺎ ﻣﻌﻬﺎ ﻭﺍﻋﺘﺮﻑ ﺃﻧﻪ ﺍﺣﺘﻞ ﻣﻮﻗﻌﺎ ﺑﺎﺭﺯﺍ ﻓﻲ ﻣﺎ ﻳﺴﻤﻰ ﺑﺎﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﻭﺍﻟﺸﺎﻡ .
ﻭﺃﻭﺿﺢ ﺃﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻣﺴﺆﻭﻻ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﻘﻮﻝ ﺍﻟﻨﻔﻄﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺨﺎﺿﻌﺔ ﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﺣﻮﻝ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﺮﻗﺔ، ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺪ ﻣﻌﻘﻞ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﻓﻲ ﺷﻤﺎﻟﻲ ﻏﺮﺏ ﺳﻮﺭﻳﺎ، ﻭﺃﻧﻪ ﺗﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﺗﺼﺪﻳﺮ ﺍﻟﻨﻔﻂ ﺇﻟﻰ ﻋﺪﺓ ﺟﻬﺎﺕ، ﺑﻤﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻷﺳﺪ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﻳﺎ .
ﻭﺃﺷﺎﺭ ﺍﻟﻌﺼﻴﻤﻲ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﺍﺧﺘﺎﺭﻩ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﻤﻨﺼﺐ ﻹﺟﺎﺩﺗﻪ ﺍﻻﻧﺠﻠﻴﺰﻳﺔ ﻭﻣﻌﺮﻓﺘﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻬﻨﺪﺳﺔ ﻭﺗﺠﺮﺑﺘﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﺷﺮﻛﺔ ﻧﻔﻂ ﺍﻟﻜﻮﻳﺖ، ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻤﻠﻜﻬﺎ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ .
ﻭﺗﻘﻮﻝ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ ﺇﻥ ﺍﻟﻌﺼﻴﻤﻲ، ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺳﺘﺨﺪﻡ ﺍﺳﻤﺎ ﺣﺮﻛﻴﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﻫﻮ ﺃﺑﻮ ﺗﺮﺍﺏ ﺍﻟﻜﻮﻳﺘﻲ، ﻛﺸﻒ ﻋﻦ ﻛﻴﻔﻴﺔ ﺗﻬﺮﻳﺐ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﻟﻠﻨﻔﻂ ﻭﺑﻴﻌﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﺀ ﺇﻟﻰ ﻣﺸﺘﺮﻳﻦ ﺇﻗﻠﻴﻤﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ، ﻓﻀﻼ ﻋﻦ ﺗﺠﺎﺭ ﻋﺎﻟﻤﻴﻴﻦ .
ﻭﺗﻀﻴﻒ ﺃﻧﻪ ﺳﻠﻢ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﺑﺎﺳﻤﺎﺀ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺓ . ﻭﻳﺸﻴﺮ ﺍﻟﺘﻘﺮﻳﺮ، ﻧﻘﻼ ﻋﻦ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ، ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﻌﺼﻴﻤﻲ ﻗﺪ ﺃﺟﺮﻯ ﻟﻘﺎﺀﺍﺕ ﻣﻊ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﺳﻮﺭﻳﻴﻦ ﺑﺎﺭﺯﻳﻦ ﻭﺁﺧﺮﻳﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺨﺎﺑﺮﺍﺕ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻴﺔ، ﻭﺃﻧﻪ ﺍﻣﺘﻠﻚ " ﻋﻼﻗﺔ ﺟﻴﺪﺓ " ﻣﻊ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﻳﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺷﺘﺮﻯ ﻧﻔﻄﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺔ .
ﻭﻳﻌﺘﻘﺪ ﺃﻥ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻳﺠﻨﻲ ﻣﺎ ﻗﻴﻤﺘﻪ 30 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺩﻭﻻﺭ ﺷﻬﺮﻳﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻔﻂ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺿﺮﺑﺎﺕ ﻃﺎﺋﺮﺍﺕ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﻟﻪ .
ﻭﺗﻘﻮﻝ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ، ﺣﺴﺐ ﺍﻟﺘﻘﺮﻳﺮ، ﺇﻥ ﺍﻟﻌﺼﻴﻤﻲ ﺍﺗﻬﻢ ﻭﺍﻟﺪﺗﻪ ﺣﺼﺔ ، 52 ﻋﺎﻣﺎ، ﺑﺪﻓﻌﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﻄﺮﻑ ﻣﻊ ﺍﺧﻴﻪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ، ﺍﻟﺬﻱ ﺫﻫﺐ ﺇﻟﻰ ﺳﻮﺭﻳﺎ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ 2013 ﻟﻜﻨﻪ ﻗﺘﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻧﻔﺴﻪ، ﻭﻫﻮ ﺑﻌﻤﺮ 19 ﻋﺎﻣﺎ .
ﻃﻠﺒﺔ ﻃﺐ ﻓﻲ " ﺩﺍﻋﺶ " ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺴﻴﺎﻕ ﺫﺍﺗﻪ ﺗﻨﺸﺮ ﺍﻟﺼﺤﻴﻔﺔ ﺗﻘﺮﻳﺮﺍ ﺁﺧﺮ ﻳﺸﻴﺮ ﺇﻟﻰ ﻣﻘﺘﻞ ﺃﻭﻝ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ ﻳﻌﺘﻘﺪ ﺃﻧﻬﺎ ﺍﻟﺘﺤﻘﺖ ﺑﺼﻔﻮﻑ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻓﻲ ﻏﺎﺭﺓ ﺟﻮﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ .
ﻭﻳﻮﺿﺢ ﺍﻟﺘﻘﺮﻳﺮ ﺃﻥ ﺭﻭﺍﻥ ﻛﻤﺎﻝ ﺯﻳﻦ ﺍﻟﻌﺎﺑﺪﻳﻦ، ﺍﻟﺒﺎﻟﻐﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﺮ 22 ﻋﺎﻣﺎ، ﻗﺘﻠﺖ ﻓﻲ ﺿﺮﺑﺔ ﺟﻮﻳﺔ ﺍﻟﺨﻤﻴﺲ، ﻭﻗﺪ ﻧﺠﺎ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﻭﺍﺑﻨﺘﻬﺎ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ، ﺑﺤﺴﺐ ﺗﻘﺎﺭﻳﺮ .
ﻭﻳﻀﻴﻒ ﺃﻥ ﺭﻭﺍﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺪﺭﺱ ﻃﺐ ﺍﻷﺳﻨﺎﻥ ﻓﻲ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﻌﻠﻮﻡ ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ، ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻏﺎﺩﺭﺕ ﺇﻟﻰ ﺳﻮﺭﻳﺎ ﻣﻊ ﺛﻤﺎﻧﻴﺔ ﻃﻠﺒﺔ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﻴﻦ – ﺳﻮﺩﺍﻧﻴﻴﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ .
ﻭﻳﻀﻴﻒ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﺍﻟﺼﺤﻴﻔﺔ ﺃﻥ ﻣﻌﻈﻢ ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺫﻫﺒﻮﺍ ﺇﻟﻰ ﺳﻮﺭﻳﺎ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﺍﻃﺒﺎﺀ ﻧﺎﺟﺤﻴﻦ ﻓﻲ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ ﻣﻦ ﺃﺻﻮﻝ ﺳﻮﺩﺍﻧﻴﺔ . ، ﻭﺇﻥ ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻵﺑﺎﺀ ﺳﺎﻓﺮﻭﺍ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺔ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ ﻓﻲ ﻣﺎﺭﺱ / ﺁﺫﺍﺭ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﻻﻗﻨﺎﻉ ﺍﺑﻨﺎﺋﻬﻢ ﺑﺎﻟﻌﻮﺩﺓ .
ﻭﻳﺸﻴﺮ ﺍﻟﺘﻘﺮﻳﺮ ﺍﻟﻰ ﺃﻥ 40 ﻃﺎﻟﺒﺎ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﺍﻟﺘﺤﻘﻮﺍ ﺑﺼﻔﻮﻑ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﻭﺍﻟﺸﺎﻡ، ﻣﺎ ﻳﺪﻕ ﻧﺎﻗﻮﺱ ﺍﻟﺨﻄﺮ ﺑﺸﺄﻥ ﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﺘﻄﺮﻑ ﺑﻴﻦ ﺻﻔﻮﻑ ﺍﻟﻄﻠﺒﺔ ﻓﻴﻬﺎ .
ﻭﺗﻀﻴﻒ ﺍﻟﺼﺤﻴﻔﺔ ﺃﻥ ﻃﺎﻟﺒﻴﻦ ﺁﺧﺮﻳﻦ ﻣﻤﻦ ﺫﻫﺒﻮﺍ ﺇﻟﻰ ﺳﻮﺭﻳﺎ ﻗﺘﻼ ﻫﻨﺎﻙ ﻓﻲ ﺍﻷﺳﺎﺑﻴﻊ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ، ﻭﻫﻤﺎ ﺣﻤﺰﺓ ﺳﺮﺍﺭ ﺣﻤﺰﺓ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺘﻞ ﻓﻲ ﺿﺮﺑﺔ ﺟﻮﻳﺔ ﻟﻄﺎﺋﺮﺍﺕ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻮﺻﻞ ﻓﻲ ﺃﻭﺍﺧﺮ ﻳﻮﻧﻴﻮ / ﺣﺰﻳﺮﺍﻥ، ﻭﺃﻳﻤﻦ ﺻﺪﻳﻖ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺘﻞ ﺍﻟﺸﻬﺮ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﻓﻲ ﺿﺮﺑﺔ ﺟﻮﻳﺔ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﻔﻠﻮﺟﺔ ﺍﻟﻌﺮﺍﻗﻴﺔ .
ﺳﺠﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﻠﻮﺟﺔ ﻭﺗﻨﺸﺮ ﺻﺤﻴﻔﺔ ﺍﻟﺘﺎﻳﻤﺰ ﺗﻘﺮﻳﺮﺍ ﻟﻤﻮﻓﺪﺗﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ، ﻛﺎﺗﺮﻳﻦ ﻓﻴﻠﺐ، ﺗﺼﻒ ﻓﻴﻪ ﻣﺸﺎﻫﺪﺍﺗﻬﺎ ﻟﺴﺠﻮﻥ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻭﺃﺩﻭﺍﺕ ﺗﻌﺬﻳﺒﻬﻢ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﻔﻠﻮﺟﺔ، ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺳﺘﻌﺎﺩﺗﻬﺎ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻌﺮﺍﻗﻴﺔ ﻣﺆﺧﺮﺍ ﻣﻦ ﺃﻳﺪﻱ ﻣﺴﻠﺤﻲ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻢ .
ﻭﺗﺼﻒ ﺍﻟﺼﺤﻔﻴﺔ ﻣﺒﻨﻰ ﺍﺳﺘﺨﺪﻣﻪ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﻛﻤﺤﻜﻤﺔ ﺷﺮﻋﻴﺔ، ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺠﺮﻱ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﺤﺎﻛﻤﺔ ﺍﻷﺷﺨﺎﺹ ﺍﻟﻤﺬﻧﺒﻴﻦ ﺑﻨﻈﺮ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻢ . ﻭﺗﻘﻮﻝ ﺇﻥ ﺍﺣﺪﻯ ﺍﻟﻐﺮﻑ ﺍﻣﺘﻸﺕ ﺑﺄﻗﻔﺎﺹ ﺣﺪﻳﺪﻳﺔ، ﻟﻢ ﻳﺘﺠﺎﻭﺯ ﺃﺣﺪﻫﺎ ﻓﻲ ﻣﺴﺎﺣﺘﻪ 3 ﺍﻗﺪﺍﻡ ﻓﻲ ﻗﺪﻣﻴﻦ، ﻭﻗﺪ ﺍﻛﺘﺸﻒ ﺍﻟﺠﻨﻮﺩ ﺍﻷﻭﺍﺋﻞ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺩﺧﻠﻮﺍ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻓﻴﻪ ﺟﺴﺪ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﺴﺠﻨﺎﺀ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺗﺮﻛﻬﻢ ﻣﺴﻠﺤﻮ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﺑﻌﺪ ﻓﺮﺍﺭﻫﻢ ﻣﻨﻬﺎ .
ﻛﻤﺎ ﺗﺼﻒ ﻏﺮﻓﺔ ﺃﺧﺮﻯ ﺍﺳﺘﺨﺪﻣﺖ ﻛﺴﺠﻦ ﻟﻠﻨﺴﺎﺀ، ﻭﺗﻘﻮﻝ ﺇﻥ ﺳﺠﻼﺕ ﻋُﺜﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﺳﺠﻦ ﻓﻲ ﺣﻲ ﻧﺰﺍﻝ ﺗﻈﻬﺮ ﺃﻥ ﺯﻧﺰﺍﻧﺎﺕ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﺍﺳﺘﺨﺪﻣﺖ ﻟﺴﺠﻦ ﻧﺴﺎﺀ ﺍﺭﺗﻜﺒﻦ " ﺟﻨﺤﺎ " ﺑﺴﻴﻄﺔ ﻣﻦ ﺃﻣﺜﺎﻝ ﻋﺪﻡ ﺗﻐﻄﻴﺔ ﺃﻧﻔﺴﻬﻦ ﺑﺸﻜﻞ ﺟﻴﺪ، ﺃﻭ ﺭﻓﺾ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﻣﻦ ﺃﺣﺪ ﻣﺴﻠﺤﻲ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻢ .
ﻭﺗﻜﻤﻞ ﺃﻧﻪ ﻋُﺜﺮ ﻓﻲ ﺳﺠﻦ ﺁﺧﺮ ﻓﻲ ﺣﻲ ﺍﻟﻤﻌﻠﻤﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺃﺩﻭﺍﺕ ﺗﻌﺬﻳﺐ، ﺍﻣﺜﺎﻝ ﻛﻼﻟﻴﺐ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻭﺳﻼﺳﻞ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺴﺘﺨﺪﻡ ﻟﺘﻌﻠﻴﻖ ﺍﻟﺴﺠﻨﺎﺀ ﻣﻦ ﺍﻗﺪﺍﻣﻬﻢ، ﻓﻀﻼ ﻋﻦ ﺑﻄﺎﺭﻳﺎﺕ ﺳﻴﺎﺭﺍﺕ ﻭﻗﺎﺑﻠﻮﺍﺕ ﺍﺳﺘﺨﺪﻣﺖ ﻟﺘﻮﺟﻴﻪ ﺻﺪﻣﺎﺕ ﻛﻬﺮﺑﺎﺋﻴﺔ ﻟﻬﻢ .
ﻭﺗﻨﻘﻞ ﺍﻟﺼﺤﻔﻴﺔ ﻋﻦ ﺟﻨﻮﺩ ﻋﺮﺍﻗﻴﻴﻦ ﻗﻮﻟﻬﻢ ﺇﻧﻪ ﻳﺸﻚ ﻓﻲ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺴﺠﻮﻥ ﻟﺘﻌﺬﻳﺐ ﻣﻦ ﻳﺸﻚ ﺑﺘﻌﺎﻭﻧﻬﻢ ﻣﻊ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻌﺮﺍﻗﻴﺔ ﻣﻊ ﺍﻗﺘﺮﺍﺏ ﺩﺧﻮﻝ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ، ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻔﻴﺪ ﻧﺎﺟﻮﻥ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﺑﺎﺕ ﺃﻛﺜﺮ ﻗﺴﻮﺓ ﻣﻊ ﺍﻗﺘﺮﺍﺏ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﻣﻨﻬﺎ .
ﻭﺗﺼﻒ ﻓﻴﻠﺐ ﻣﺸﺎﻫﺪﺍﺗﻬﺎ ﻟﻤﻌﺴﻜﺮﺍﺕ ﺍﻟﻨﺰﻭﺡ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻀﻢ ﺃﻫﺎﻟﻲ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ، ﺣﻴﺚ ﺍﻟﻤﺮﺍﺭﺓ ﻭﺍﺿﺤﺔ، ﺣﺴﺐ ﺗﻌﺒﻴﺮﻫﺎ، ﻟﺪﻯ ﺍﻷﻫﺎﻟﻲ ﺇﺯﺍﺀ ﻭﺍﻗﻌﻬﻢ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ . ﻭﺗﻨﻘﻞ ﻋﻦ ﺇﺣﺪﻯ ﻧﺴﺎﺀ ﺍﻟﻤﺨﻴﻢ، ﻭﺗﺪﻋﻰ ﺑﺴﻤﺔ، ﻗﻮﻟﻬﺎ " : ﻟﻢ ﻧﻄﻠﺐ ﻣﻦ ﺩﺍﻋﺶ ﺃﻥ ﺗﺄﺗﻲ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻔﻠﻮﺟﺔ ﻭﻟﻜﻨﻨﺎ ﻧﻌﺎﻗﺐ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺑﺴﺒﺐ ﺟﺮﺍﺋﻤﻬﻢ ."
ﺩﻭﺭ ﻗﺎﺩﻡ ﻟﻠﺠﻴﺶ ﺍﻷﻟﻤﺎﻧﻲ
ﻭﻓﻲ ﺷﺄﻥ ﺩﻭﻟﻲ، ﺗﻨﺸﺮ ﺍﻟﺼﺤﻴﻔﺔ ﺫﺍﺗﻬﺎ ﺗﻘﺮﻳﺮﺍ ﻟﻤﺮﺍﺳﻠﻬﺎ ﻓﻲ ﺑﺮﻟﻴﻦ ﺗﺤﺖ ﻋﻨﻮﺍﻥ ﻣﺜﻴﺮ : ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻷﻟﻤﺎﻧﻲ ﻳﺴﺘﻌﺪ " ﻟﺘﺸﻜﻴﻞ ﻧﻈﺎﻡ ﻋﺎﻟﻤﻲ ﺟﺪﻳﺪ".
ﻭﻳﻘﻮﻝ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﺍﻟﺼﺤﻴﻔﺔ ﺇﻧﻪ ﻃﺒﻘﺎ ﻟﻤﺴﻮﺩﺓ ﻛﺘﺎﺏ ﺍﺑﻴﺾ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺆﻭﻥ ﺍﻟﺪﻓﺎﻋﻴﺔ ﻓﺈﻥ ﺃﻟﻤﺎﻧﻴﺎ ﺗﺘﻬﻴﺄ ﻟﻠﺨﺮﻭﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻴﻮﺩ ﺍﻟﺘﻲ ﻓﺮﺿﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﻨﺬ 70 ﻋﺎﻣﺎ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﻤﻨﻌﻬﺎ ﻣﻦ ﻟﻌﺐ ﺩﻭﺭ ﻋﺴﻜﺮﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺎﺣﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ .
ﻭﻳﻀﻴﻒ ﺃﻥ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺍﻧﻐﻴﻼ ﻣﻴﺮﻛﻞ ﺳﺘﻘﺘﺮﺡ ﺇﺣﻴﺎﺀ ﻓﻜﺮﺓ ﻣﻦ ﺧﻤﺴﻴﻨﻴﺎﺕ ﺍﻟﻘﺮﻥ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﺑﺸﺄﻥ ﺍﺗﺤﺎﺩ ﺩﻓﺎﻋﻲ ﺃﻭﺭﻭﺑﻲ ﻳﺴﻤﺢ ﺑﺘﺠﻤﻴﻊ ﺃﻛﺒﺮ ﻟﻠﻤﻮﺍﺭﺩ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺒﻨﻰ ﺍﻟﺪﻓﺎﻋﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺎﺭﺓ .
ﻭﻳﺸﻴﺮ ﺍﻟﺘﻘﺮﻳﺮ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻮﺛﻴﻘﺔ، ﺍﻟﺘﻲ ﻃﺎﻝ ﺍﻧﺘﻈﺎﺭﻫﺎ ﻭﺳﺘﻨﺸﺮ ﻏﺪﺍ، ﺳﺘﺪﻓﻊ ﻗﺪﻣﺎ ﺃﻟﻤﺎﻧﻴﺎ ﻟﻠﻌﺐ ﺩﻭﺭ ﻗﻴﺎﺩﻱ ﻓﻲ ﺷﺆﻭﻥ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻲ ﻭﺣﻠﻒ ﺍﻟﻨﺎﺗﻮ، ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺃﻧﻬﺎ ﻗﺪ ﺗﺜﻴﺮ ﻣﺨﺎﻭﻑ ﻣﻦ ﺃﻥ ﺣﻠﻒ ﺷﻤﺎﻝ ﺍﻷﻃﻠﺴﻲ ﺳﻴﻌﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﺗﺮﻛﻴﺰ ﻟﻠﺴﻠﻄﺎﺕ ﻓﻲ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻲ .
ﻭﻗﺪ ﻛﺎﻧﺖ ﺃﻟﻤﺎﻧﻴﺎ ﻣﺘﺮﺩﺩﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻌﻬﺪ ﺑﺪﻓﻊ ﻗﻮﺍﺗﻬﺎ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻟﻠﻌﺐ ﺩﻭﺭ ﺑﺎﺭﺯ ﺑﺴﺒﺐ ﻋﻘﺪﺓ ﺍﻟﺬﻧﺐ ﻣﻦ ﺇﺳﺎﺀﺓ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺳﻠﻄﺎﺗﻬﺎ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻭﺭﻋﺐ ﺍﻟﻬﻮﻟﻮﻛﻮﺳﺖ .
ﻭﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﺘﻘﺮﻳﺮ ﺇﻥ ﻣﻴﺮﻛﻞ ﻭﻋﺪﺕ ﻣﺆﺧﺮﺍ ﺑﺰﻳﺎﺩﺓ ﺍﻹﻧﻔﺎﻕ ﺍﻟﺪﻓﺎﻋﻲ ﻣﻦ ﻧﺴﺒﺔ 1.2 ﻣﻦ ﻣﺠﻤﻞ ﺍﻟﻨﺎﺗﺞ ﺍﻟﻤﺤﻠﻲ ﺇﻟﻰ ﻧﺴﺒﺔ ﻗﺮﻳﺒﺔ ﻣﻤﺎ ﻳﻔﻀﻠﻪ ﺍﻟﻨﺎﺗﻮ ﻭﻫﻲ 2 ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﺎﺗﺞ .
ﻭﻳﻀﻴﻒ ﺃﻥ ﻣﻴﺮﻛﻞ ﺗﻌﺘﻘﺪ ﺃﻥ ﻋﻠﻰ ﺃﻟﻤﺎﻧﻴﺎ ﺃﻥ ﺗﺨﻄﻮ ﻗﺪﻣﺎ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺼﺪﺩ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻟﻤﺨﺎﻃﺮ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻮﺍﺟﻬﻬﺎ ﺃﻭﺭﻭﺑﺎ ﻭﻋﺪﻡ ﺭﻏﺒﺔ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﻮﺍﺻﻠﺔ ﺍﻟﺘﺰﺍﻣﻬﻢ ﺑﺘﻘﺪﻳﻢ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﺍﺭﺩ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﺄﻥ ﻟﻠﻘﺎﺭﺓ ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻴﺔ .
ﻭﻳﻜﺸﻒ ﺍﻟﺘﻘﺮﻳﺮ ﻋﻦ ﺃﻥ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻷﻟﻤﺎﻧﻲ ﺳﻴﺰﻳﺪ ﻋﺪﻳﺪ ﺩﺑﺎﺑﺎﺗﻪ ﻣﻦ ﻧﻮﻉ ﻓﻬﺪ 2 ﻣﻦ ﻧﺤﻮ 250 ﺇﻟﻰ 328 ﺩﺑﺎﺑﺔ .