
وصفت الحكومة الموريتانية في بيان صادر عنها حادثة نيس بفرنسا والتي أودت بحياة عشرات المحتفلين بعيد فرنسا الذي يوافق 14 يوليو من كل سنة ب"العمل الإجرامي الأعمى".
وأعربت الحكومة في بيان صادر عن وزارة الخارجية عن تنديدها الشديد وتعازيها للحكومة والشعب الفرنسيين وتضامنها مع أسر الضحايا.
وأضاف البيان أن الحادثة تستدعي من المجتمع الدولي بذل المزيد من الجهود للتصدي "للتطرف العنيف بمختلف صوره".
وفيما يلي ﻧﺺ ﺍﻟﺒﻴﺎﻥ كما نشرته الوكالة الرسمية للأنباء :
" ﻋﻠﻰ ﺇﺛﺮ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻻﺟﺮﺍﻣﻲ ﺍﻻﻋﻤﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻭﻗﻊ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻧﻴﺲ ﻭﺍﺩﻯ ﺍﻟﻰ ﻣﻘﺘﻞ 84 ﺷﺨﺼﺎ ﻭﺍﺻﺎﺑﺔ ﺁﺧﺮﻳﻦ ﺑﺠﺮﻭﺡ ﺧﻄﺮﺓ ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻗﻞ 50 ﻃﻔﻼ ﺗﻢ ﻧﻘﻠﻬﻢ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻴﺎﺕ ﻓﺎﻥ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﺍﻻﺳﻼﻣﻴﺔ ﺍﻟﻤﻮﺭﺗﺎﻧﻴﺔ ﺗﻨﺪﺩ ﺑﻘﻮﺓ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻻﺭﻫﺎﺑﻲ ﻭﺗﻌﺮﺏ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﺍﻻﻟﻴﻤﺔ ﻋﻦ ﺗﻌﺎﺯﻳﻬﺎ ﺍﻟﻘﻠﺒﻴﺔ ﺗﻀﺎﻣﻨﻬﺎ ﻣﻊ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻭﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻴﻴﻦ ﺍﻟﺼﺪﻳﻘﻴﻦ ﻭﺧﺎﻟﺺ ﺗﻀﺎﻣﻨﻬﺎ ﻣﻊ ﺍﺳﺮﺍﻟﻀﺤﺎﻳﺎ . ﺍﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺠﺒﺎﻥ ﻳﺴﺘﺪﻋﻲ ﺗﻀﺎﻓﺮ ﺟﻬﻮﺩ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﺟﻞ ﺍﻟﺘﺼﺪﻱ ﺑﺤﺰﻡ ﻟﻠﺘﻄﺮﻑ ﺍﻟﻌﻨﻴﻒ ﺑﻤﺨﺘﻠﻒ ﺻﻮﺭﻩ ﻭﺍﺷﻜﺎﻟﻪ ."