
لا يزال الإيدز "القاتل رقم واحد" بين الأطفال من سن 10-19 في أفريقيا، كما جاء في تقرير لليونسيف بالمؤتمر الدولي للايدز المنعقد حاليا في جنوب إفريقيا تحت شعار "معركتا ضد الايدز لم تنته"
ويهدف المؤتمر الذي تستضيفه مدينة ديربان تعزيز جهود مكافحة الوباء الذي يودي بحياة أكثر من 30 مليون شخص كل عام.
ويلتقي في المؤتمر حوالي 18000 باحث وتقني في مجال الصحة ومتطوع ومحامي وممول وشخصيات اعتبارية مهتمة بالتوعية ضد المرض .
وفي هذا السياق قال المدير التنفيذي لليونسف أنتوني ليك في بيان بالمناسبة إنه رغم التقدم الملحوظ في مكافحة الايدز خاصة على مستوى الوقاية والعلاج إلا أنه لا يزال السبب الأول للوفاة للأطفال من سن 10-19 سنة في العالم مضيفا أن عدد وفيات المرض بين المراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 15 إلى 19 زادت إلى أكثر من الضعف منذ عام 2000.
وفي عام 2015 هناك ما معدله 29 إصابة جديدة كل ساعة" وفقا لليونيسيف.
ويكشف البيان أن الفتيات هن الأكثر تعرضا للإصابة في إفريقيا جنوب الصحراء هناك 70 % من حالات الإصابة وكان كل ثلاثة من أصل أربع إصابات هن من المراهقات في العام 2015
في استطلاع أجرته وكالة الأمم المتحدة مع 52000 شاب في 16 دولة حول العالم رفض 68٪ من أفراد العينة القيام باختبار الإيدز "خوفا من أن تكون النتيجة إيجابية وبالتالي التعرض للوصم من الآخرين .
فيما تشير الإحصائيات إلى انخفاض الإصابة عن طريق الأم إلى جنينها أو عن طريق الولادة أو الرضاعة الطبيعية منذ عام 2000
وفي العام الماضي سجل نصف الإصابات الجديدة بين الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 0-14 سنة في ستة بلدان فقط، خمسة في أفريقيا: جنوب أفريقيا وكينيا وموزامبيق ونيجيريا وتنزانيا.