
قال وزير الخارجية الموريتاني إسلك ولد أحمد إزيد بيه ن قمة نواكشوط ستكون عنوانا لمرحلة جديدة من العمل العربي عنوانها التضامن والتآخي، ومنطلقا لعمل عربي يقوم على تفعيل التعاون والتشاور والتصدي للأزمات، واصفا الظرف التي تنعقد فيه بأنه "ظرف عربي خاص".
وشخص ولد أزيدبيه في خطاب اليوم أمام مجلس وزراء الخارجية العرب -أخطر التحديات التي يواجهها العالم العربي، في استشراء العنف متعدد الجنسيات، والاصطفاف الطائفي، وانتشار السلاح، فضلا عن عولمة هذه الظاهرة الخطية، مردفا أن هذا يستوجب النظر بعمق للقضايا المصيرية للعالم العربي.
ودعا الدول العربية إلى الاهتمام بالدوائر القريبة منهم، وتعزيز التعاون مع التجمعات الإقليمية والدولية، وخصوصا منطقة الجوار العربي، وبخاصة مجموعة الدول الإفريقية، داعيا إلى إقامة شراكة إستراتيجية معهم تكون قادرة على رفع التحديات، مستعرضا استضافة موريتانية لعدة اجتماعات تبحث التعاون العربي الإفريقي.
مؤكدا على ضرورة استشراف بوادر تشكل نظام إقليمي جديد في المنطقة، والإعداد لذلك بتحقيق المصالحات البينية، والتشبث بالبيت العربي.
وكان وزير الشؤون الخارجية والتعاون الموريتاني ولد ازيد بيه قد تسلم اليوم السبت رئاسة الدورة السابعة و العشرين للقمة العربية ، وذلك بحضور الأمين العام لجامعة الدول العربية وزراء الخارجية العرب.