إجماع على الترحيب بالمبادرة الفرنسية بقمة انواكشوط

اثنين, 2016/07/25 - 16:10

عبر كل القادة العرب المتحدثين خلال الجلسة الافتتاحية المفتوحة للدورة السابعة والعشرين للقمة العربية عن أن فلسطين ما تزال القضية المركزية للأمة.

ورحب القادة ورؤساء الوفود بالمبادرة الفرنسية للسلام والتي دعا لها الرئيس الفرنسي افرانسوا هولاند قبل أسابيع، حيث دعا الرئيس الموريتاني الرئيس الدوري للقمة إلى إعادة فتح المفاوضات بين فلسطين والإسرائيليين، كما أشاد أمير الكويت بالجهود الفرنسية في ذلك الصدد.

وزير خارجية المغرب الذي مثل ملك بلاده في القمة رحب بدوره بالمفاوضات لتسوية القضية الفلسطينية، إلا أنه استدرك بالقول إن المفاوضات يجب أن لا تبقى تدور في حلقة مفرغة لا نتيجة منها.

وأجمع المجتمعون بقصر المؤتمرات بانواكشوط على التنديد بالتعنت الإسرائيلي ومواصلة إسرائيل عمليات الاستيطان، داعين إلى تسوية القضية الفلسطينية وإعادة إعمار ما خربته آلة الهدم الإسرائيلية.

كما تطرقوا إلى ضرورة حلحلة الأوضاع في سوريا واليمن والعراق وليبيا والصومال، منددين بما وصفه بعضهم بالتدخل الأجنبي الإيراني ووصفه آخرون بالتدخل الأجنبي التركي في شؤون المنطقة العربية، دون أن يكون هناك إجماع على خطة لعلاج أوضاع الدول المضطربة أو على صيغة التنديد بالتدخلات الأجنبية.

واحتلت قضايا الإرهاب والتنمية والتعاون العربي المشترك حيزا واسعا من خطب المتحدثين في المؤتمر، إلا أن الحسم في صيغة ذلك ما يزال ينتظر إعلان انواكشوط، والذي تضمنت مسودته عدة مقترحات من بينها مقترح من السودان بالاستثمار فيه زراعيا، وآخر من موريتانيا بانتهاج "مقاربتها" الأمنية في مكافحة الإرهاب.