خلافات العرب تراوح مكانها خلال افتتاح القمة

اثنين, 2016/07/25 - 16:24
صورة جماعية للزعماء العرب فى قمة اليوم

رفعت قبل قليل الجلسة العلنية الثانية لفعاليات القمة العربية المنعقدة فى العاصمة نواكشوط بحضور عربي كبير.

وقد انتهت الجلسة بعد الاستماع لخطابات الحضور سواء من ألقاه المسؤول الأول أو من ينوب عنه من وزراء ورؤساء حكومات.

وقد شهدت الخطابات اختلافا واضحا فى الموقف من سوريا حيث كان وزير الخارجية السعودي رافضا لأي دور للأسد فيها معتبرا أنه والقتلة معه لا دور لهم فى السوري ورافضا لأي تدخل إيراني فى المنطقة.

لكن كلام الجبير لم يكن هو موقف مصر وحتى موريتانيا اللتين دعتا إلى حل سلمي للأزمة السورية بالحوار بين أطرافها.

وحسب مصادر السراج فإن التصويت على مقعد سوريا شهد تباينا كبيرا حيث صوتت ست دول على إعطائه للمعارضة بينما رفضت تسع وامتنعت أخرى عن التصويت ليظل شاغرا طيلة القمة، كما كان الملف اليمني محل خلاف بين العراق وأغلب الدور العربية الحاضرة.

وحسب بيان سربته الصحافة المصرية قالت إنه هو البيان الختامي للقمة فإنه لا جديد يذكر فى الساحة العربية حيث تظل تحتفظ بكل حروبها وخلافاتها رغم دعوة المغرب إلى رفض الحلول الخارجية المفروضة ونقاش الأمور محليا لإيجاد حلول لها.

وقد غادر أمير قطر حيث كان مرتبطا بزيارة لأمريكا اللاتينية ولكنه آثر حضور حفل افتتاح القمة حسب مصادر فى رئاستها، ومن المتوقع أن تتواصل فعاليات القمة الساعة الخامسة بجلسة مغلقة ليكون الختام بعد ذلك.