
اعتبر العشرات من سائقي السيارات التي كانت تقل وفود القمة العربية المنعقدة في نواكشوط مطلع الأسبوع أن مبلغ 30 ألف أوقية الذي عرضته السلطات على كل واحد منهم لا يتناسب مع الوقت والجهد والتعب الذي كابدوه خلال مزاولتهم لهذا العمل منذ أكثر من شهر.
وكان السائقون قد تظاهروا صباح اليوم الخميس 28 يوليو 2016 أمام القصر الرئاسي، وفق موقع مركز الصحراء للدراسات والاستشارات، مطالبين بدفع مستحقاتهم؛ حيث يشكون من عدم التزام السلطات بدفع مستحقاتهم كاملة.
وقد أكد السائقون المحتجون رفضهم قبول تلك المبالغ التي وصفوها بـ"الزهيدة"، مطالبين رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز بالتدخل الفوري لحل مشكلتهم مع الجهات المعنية.
يذكر أن هؤلاء السائقين كانوا في الأصل يعملون كسائقين للدولة، وقد تم تكليفهم بنقل وفود القمة العربية، ومواكبة برامج أنشطتهم المختلفة.