.jpg)
تظاهر العشرات من أهالي وطلاب مدارس الهندسة العليا الثلاث التي تضم 91 طالبا والتي جمعتها وزارة التعليم العالي في واحدة، بمحيط القصر الرئاسي صبيحة اليوم الاثنين احتجاجا على القرار الوزاري الذي تضمن جزئية وصفوها بالمجحفة في حق أبنائهم.
ويتمثل الجزء المجحف وفق الطلاب في إجراء مسابقة لاختيار 75 من الـ91 طالبا الموجودين اليوم في هذه المدارس، وطرد 16 منهم بعد أن أكملوا دراسة سنتين تحضيريتين وباتوا على أبواب مدارس المهندسين.
ويقول أواه ولد محمد محمود ممثل آباء الطلاب الذين نزلوا إلى ميدان الاحتجاج تضامنا مع أبنائهم إنه ليس من الممكن أن يخير طلاب نجحوا بمعدلات كبيرة في الباكلوريا وتجاوزوا سنتين من امتحانات المدرسة بتفوق، بين اختيار تخصص آخر أو إجراء مسابقة جائرة تعيدهم إلى البداية.
ورأى ولد محمد محمود أنه من الوارد أن يكون وراء الإجراء الجديد "صراع لوبيات" داخل الوزارة بين موالين لسياسات وهيكلة وزير التعليم للمؤسسات التعليمية التابعة للقطاع ومعارضين لهذه السياسة، مؤكدا أن أبناءهم الطلاب لا يمكن أن يذهبوا ضحية هذا الصراع، خصوصا في ظل المأمورية التي افتتحها الرئيس بالقول إنه يريد أن يحول موريتانيا من بلاد المليون شاعر إلى المليون مهندس، وفق تعبيره.
وتضم المدارس الثلاث مدرسة الأشغال العمومية في ألاك والمدرسة العليا متعددة التقنيات ومدرسة المعادن.
.jpg)