.jpg)
أعرب حزب الإتحاد والتغيير الموريتاني (حاتم) ، اليوم "الأربعاء 11-02-2015" عن "تضامنه الكامل مع الإعلامي أحمدو ولد الوديعة ضد المضايقات التي يتعرض لها، ورفضه التام للتضييق على الحريات وخاصة حرية التعبير، وتنديده بأي محاولة لاستخدام القضاء كأداة للحد من الحريات الإعلامية".
وقال البيان:
"إن استدعاء الشرطة القضائية للإعلامي أحمدو ولد الوديعة مدير مؤسسة السراج الإعلامية للمرة الثانية خلال أسبوع وإحالته لوكيل الجمهورية، يعد انتهاكا سافرا للحريات الصحفية ومضايقة واضحة للإعلاميين تكشف وجها آخر من أوجه انتهاكات النظام الحالي لحقوق الإنسان".
وأضاف البيان: "إن الحرية التي تتمتع بها الصحافة في هذا البلد هي نتاج عقود من النضال والدم والعرق والسجون شاركت فيها مختلف مكونات هذا الشعب واستطاعت أن تأخذها غلابا دون منة من أحد و لذا حرص النظام الحالي منذ اليوم الأول لإنقلابه على محاولة الحد منها و التضييق على الصحفيين".
وقال البيان "إن الانتهاكات المستمرة لحقوق الإنسان من قبل النظام هي دليل آخر على عدم جدية النظام في المساهمة في حل الأزمات السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية الحادة التي تعيشها بلادنا و التي لن يزيدها هذا النوع من المضايقات إلا حدة و تفاقما".
.jpg)