كبار علماء البلد يشيدون بمركز تكوين العلماء

أربعاء, 2016/08/03 - 02:36

نظم مركز تكوين العلماء _ومقره موريتانيا_ مساء اليوم الأربعاء بمباني المركز بانواكشوط حفل ختام عامه الدراسي 1436 هـ الموافق ل 2015 – 2016.

وقد تخللت الافتتاح كلمات القيمين على المركز وخطب كبار علماء البلد من المركز ومن خارجه وانصبت كلها في الثناء والإشادة بالمركز.

 

}معرض المخطوطات الموازي للحفل}

رئيس مصلحة الشؤون الإسلامية بولاية انواكشوط الجنوبية الأستاذ الطيب ولد الشواف قال إن بلاد المسلمين تدفع اليوم ثمن الغلو والتطرف غاليا، وأن صمام الأمان هو العودة إلى الكتاب والسنة، مؤكدا أن مركز تكوين العلماء هو رائد تدريسهما مع خصوصية الجمع بين الأصالة والمعاصرة.

أما المتحدث باسم هيئة التدريس فضيلة الشيخ العلامة محمد عبد الرحمن ولد أحمد (الملقب ولد فتى) فقد نثر كنانة بلاغته وبيانه فاختار أحسنها، فأثنى به على جهود هذا المركز الذي أكد أنه سهر على تعليم العلم النافع والتربية على سَمْت العلماء، ذاكرا مثالا على ذلك الطالبات بالمركز وما يتميزن به من نبوغ في العلم وستر للزينة إلا عن من استثناهم الله، وعدم خضوع بالقول حتى لا يطمع من في قلبه مرض.

ولم تقتصر الإشادات بالمركز على علماء البلد، فقد أثنى نائب رئيس اتحاد مدارس تعليم القرآن بالسنغال فضيلة الشيخ محمد بنين افال على جهود المركز، قائلا إنه امتداد للعلاقات العلمية التاريخية بين السنغال وموريتانيا، ومنبها إلى أن مدارس القرآن أكسبت السنغاليين لأول مرة في التاريخ مهارتي القراءة والكتابة.

وأثنى الشيخ السنغالي على رئيس مركز تكوين العلماء فضيلة الشيخ محمد الحسن ولد الددو قائلا إنه بمشاريعه العلمية والتربوية والاجتماعية يعتبر أعجوبة الدهر ومجدد العصر.

من كتب المعرض

بدوره رحب رئيس مركز تكوين العلماء بضيوفه الذين ضموا كبار العلماء في البلاد وسدنة الكلمة من كتاب وصحفيين ومثقفين، ومن منتخبين خاصا بالذكر رئيسة المجموعة الحضرية الراعية الرسمية للحفل، معلنا على مسامع الجميع أن المركزَ عالميٌّ، لا ينتمي لأي تيار فكري أو سياسي، ومترفعٌ عن العلوم الدنيوية إلا ما احتاج إليه العلماء وترتبت عليه مسألة شرعية.

وخاطب العلامة الددو طلبة المعهد بالقول إنه لا يريد منهم أن يكونوا مثل علماء المركز والمشرفين عليه، بل أن يتجاوزوهم في ما بلغوا من العلم، مؤكدا أن ذلك هو سبب الطول الملاحظ في المقررات والتعمق في المتون وفي العلوم و الفنون المختلفة.