
أكدت المبادرة الطلابية لمناهضة الاختراق الصهيوني وللدفاع عن القضايا العادلة اعتزازها وفخرها ب"صمود وبسالة المجاهدين من فصائل المعارضة السورية المسلحة كافة الذين استطاعوا هزيمة الحلف النصيري الروسي الإيراني وتوجيه ضربة نوعية له بكسر الحصار عن مدينة حلب ذات الأهمية الإستراتيجية الكبيرة.".
وقالت المبادرة إنه "رغم القصف الجوي الشديد والحصار الخانق الذي فرضه النظام وحلفاؤه على المدينة الصامدة إلا أن بسالة المجاهدين وإبداعات أطفال حلب صنعا واقعا جديدا فرض على قوات الأسد والميليشيات الموالية لها الفرار من المراكز الحيوية للمدينة والانسحاب منها على وقع ضرباتهم النوعية.".
ودعت _في بيان أصدرته الأحد 7 أغشت 2016 عقب فك الحصار عن حلب_ العالمَ إلى "التحرك لتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة لمئات الآلاف من المدنيين ممن كابدوا ويلات الحصار والدمار طيلة الفترة الماضية".
وحملت المبادرة "الأمم المتحدة ومنظماتها الحقوقية مسؤولية ما آلت إليه الأوضاع الإنسانية في حلب جراء صمتها عن جرائم النظام السوري وحلفائه الروس والإيرانيين بحق المدنيين العزل في عموم سوريا وفي مدينة حلب خصوصا".