
أعلن أمس في دار النعيم عن إطلاق المرحلة الثانية من فعاليات الفضاءات الثقافية المنظمة من طرف وزارة الثقافة والصناعة التقليدية بالتعاون مع بلدية دار النعيم.
ويشمل برنامج هذه التظاهرة إلقاءات شعرية فصيحة وشعبية باللهجات الوطنية، ووصلات غنائية ومدائح دينية، إضافة إلى رقصات فلكلورية متنوعة أدتها فرق فنية .
وبهذه المناسبة اكدت الآمينة العامة لوزارة الثقافة والصناعة التقليدية السيدة ميم بنت الذهبي أن الثقافة الموريتانية رغم إشتداد عواصف العولمة ما تزال تواصل سعيها إلى إثراء وتوسيع رصيدها في خزينة الثروات الروحية ، متصدية لكل محاولات الهيمنة، ويفوح أريجها حبا وسلاما وأخلاقا.
وأضافت أن هذه الفضاءات الثقافية تسعى إلى تقريب الثقافة من المواطن وجعلها في خدمته ملتزمة بقضاياه وهمومه، متيحة الفرصة للشباب ليخلق ويبتكر ويبدع خدمة لوطنه ولأمته.
وأبرزت أن هذه الفضاءات تجربة متميزة محلية الصنع تعتمد الشراكة مع المواطنين والفاعلين الجمعويين في تدبير وتنمية الشأن الثقافي ليكون في خدمة المواطن مستجيبا لتطلعاته، عاملا على ترشيد طاقاته المتحفزة وتوجيهها لما يخدم المصلحة العامة للبلد.
وبدوره أعرب عمدة دار النعيم المساعد محمد سالم ولد بوه عن ارتياح ساكنة المقاطعة لتنظيم هذاالفضاء الثقافي بها والذي سيكون له الأثر الايجابي على وحدة وتآخي الشباب وملء أوقات فراغه.