
انطلقت اليوم أشغال الندوة العلمية الكبرى التي ينظمها مركز شنقيط للمالية الإسلامية بالتعاون مع المعهد الإسلامي للبحوث والتدريب التابع للبنك الإسلامي للتنمية والأمانة العامة للأوقاف الكوتية بحضور كبير ضم عديد الباحثين والمهتمين بالشأن المصرف الإسلامي.
رئيس المركز الدكتور محمدن ولد محمد غلام قال إن الندوة تكتسي أهمية خاصة لما يعلق عليها من آمال عراض لنفض الغبار عن أوقاف غرب إفريقيا وللتعريف والارتقاء من أجل تقديم رسالتها النبيلة.
وأضاف ولد محمد غلام إن أوراقا علمية متخصصة تجمع بين قوة التأصيل وجدة الطرح والتطبيق ستقدم في هذه الندوة من لدن مختصين ومهتمين.
من جانبه قال ممثل المعهد الإسلامي للبحوث والتدريب الدكتور عبد الله محمد إن البنك الإسلامي للتنمية مهتم بغرب إفريقيا وإفريقيا كلها وأن هذا الاهتمام ينبع من مركزيتها الثقافية وبعدها الإسلامي
وأضاف ولد محمد أنهم فى البنك الإسلامي للتنمية يؤيدون فكرة الأوقاف فى غرب إفريقيا ويدعون إلى تعميق الحديث والعمل من أجلها
كما تطرق إلى عديد الملاحظات حول الوقف وأهميته وتجارب البنك الإسلامي ومشاريعه المستقبلية فى ذلك
وقد أشفع الافتتاح بجلسة حول الوقف الأهمية الشرعية والإضافة التنموية تحدث فى بدايتها الدكتور عبد الله محمدن عميد كلية العدالة الجنائية بجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية وعضو اللجنة العلمية لمركز التميز البحثي. تطرق لأهمية الوقف فى الإسلام ودوره فى النهوض بالاقتصاد ومساعدة الدولة والمجتمع كله
كما تم تقديم ورقة فى نفس الجلسة حول الأساليب الحديثة فى استثمار الوقف قدمت من طرف الدكتور عبد الرحمن الجريوي من مؤسسة استثمار المستقبل بالرياض حيث قدم نماذج عديدة حول الوقف فى مجالات مختلفة صحية واجتماعية وزراعية وإعلامية مؤكدا على أهمية المؤسسات الوقفية الاستثمارية ونجاحة تجربتها
الندوة التي شهدت حضورا من السنغال والجزائروالمغرب والسعودية عرفت نقاشا حول الوقف من طرف الحضور أشفع بإجابات من المحاضرين
وتستمر فعاليات الندوة لمدة يومين فى فندق الأجنحة الملكية بالعاصمة نواكشوط.