
قال المدير العام للمعادن بوزارة البترول والطاقة والمعادن السيد أحمد ولد الطالب محمد إن ظاهرة البحث واستخراج الذهب بالطرق التقليدية أصبح واقعا ملموسا وحقيقة جلية وتشكل تحديا كبيرا، وذلك لنشأته الحديثة في موريتانيا، وما يصاحبها عادة من أضرار بيئية وصحية واجتماعية.
وأضاف _وفق ما عزت له الوكالة الموريتانية للأنباء_ أن السلطات العمومية تولي عناية خاصة لتطوير الواقع الاقتصادي للمواطنين وخلق فرص العمل، وإشراك كافة الفاعلين في المجال.
وعبر المدير العام للمعادن عن أمله في أن تكون العروض والنقاشات المقدمة خلال هذه الورشة شاملة ودقيقة وبناءة بغية التحسين من واقع هذه الظاهرة والمساعدة في تأطيرها والحد من آثارها السلبية.
وأشار إلى أن جميع المقترحات المقدمة سيتم أخذها بعين الاعتبار عند وضع الاستراتيجيات المتعلقة بقطاع المعادن، كما عبر عن شكره للتعاون الألماني.
جرى ذلك صباح اليوم الخميس بنواكشوط خلال افتتاح ورشة تحسيسية حول عمليات التنقيب والاستخراج التقليدي للذهب في موريتانيا، منظمة من طرف وزارة البترول والطاقة والمعادن بالتعاون مع التعاون الألماني.
ويتضمن برنامج هذه الورشة، التي تدوم يوما واحدا، تقديم عروض تتعلق بنشأة الذهب السطحي وواقعه في موريتانيا، وتحليل وتصور الآفاق بالنسبة للذهب السطحي، ومقاربة وتحليل الحالة في موريتانيا، ومقارنتها بنفس الحالة في شبه المنطقة.
يستفيد من هذه الورشة ممثلون عن عدد من القطاعات الوزارية المعنية، وهيئات المجتمع المدني، والمنقبين التقليديين.
جرى الافتتاح بحضور المستشار القانوني لوزير البترول والطاقة والمعادن، وعدد من المديرين المركزيين بنفس القطاع.