
في الوقت الذي تتحدث فيه مصادر عن فتور في العلاقات بين نواكشوط ودكار من المنتظر أن يقوم الرئيس السنغالي السابق عبد الله واد بزيارة لنواكشوط من أجل تفعيل تحالف مع الرئيس الموريتاني ولد عبد العزيز يقطع الطريق على الرئيس السنغالي ماكي صال .
مصادر غربية تحدثت عن عودة قوية للتحالف بين واد والرئيس ولد عبد العزيز من أجل دعم فوز ابن الرئيس واد في الانتخابات السنغالية 2019 فيما يشبه رد الجميل إلى الرئيس واد عن جهوده في حل الأزمة السياسية التي خلفها انقلاب أغسطس 2008 في موريتانيا وتنظيم انتخابات لإضفاء الشرعية على سلطة عزيز.
في المقابل لا يتسبعد محللون أن تكون لزيارة الرئيس واد لموريتانيا علاقة بملفات الفساد المثارة ضد ابنه كريم خاصة بعد الكشف عن وجود حسابات باسم كريم واد في البنك الموريتاني للتجارة الدولية، ولم يرد ذكر لها في محاضر التحقيقات أو المحاكمة.